تحضرّي لأكثر الأسئلة شيوعاً في المقابلات الشخصية

لن تصادفي في حياتك المهنية فترات متوترة وصعبة كما حين تمرّين بمقابلة العمل الشخصية. كنا تحدثنا سابقاً عن كيفية التحضير لهذه المقابلة والتصرّف بعدها والتي تعدّ الإنطباع الأول الذي يترسّخ في العقل الباطن وهو ما من شأنه أيضاً أن يحدد قبولك في العمل أم لا. 
 
ولكن لنواجه الواقع، فأصعب مرحلة تبقى التفكير في المواجهة المباشرة مع صاحب العمل وإيجاد أجوبة ذكية وقادرة أن تنقذنا من مواقف محرجة. في التقرير التالي، نقدمّ لك سيدتي بعض الأمثلة من الأسئلة الشائعة الإستخدام التي عليك أن تتوقعينها خلال المقابلة والإقتراحات الأمثل للإجابة على بعض منها بطريقة محترفة. 
 
-أخبرينا قليلا عن نفسك:
لن أتفاجأ إذا تم سؤالك هذا السؤال دائماً في كل مقابلة. فهذا السؤال يُعتبر من الأسئلة الأولية داخل المقابلة إذ يفتح المجال أمامك للتكلم والتحدّث والتعرّف الى شخصيتك من جوابك. إنتبهي فالتكلم عن نفسك لا يعني أبدا أن تسردي قصة حياتك، الأهم هو الحقائق ذات الصلة بحياتك المهنية، وشهاداتك ووضعك الحالي. 
 
-لماذا تبحثين عن عمل جديد أو لماذا تركتي عملك السابق: 
الجواب على هذا السؤال يجب أن يكون واضحاً جداً، ولكنه في الوقت نفسه قد يوقعك بفخ. لا تذكري أبداً المسألة المالية وإشرحي أنك تبحثين عن وظيفة جديدة للتقدم بحياتك المهنية والحصول على المنصب الذي تطمحين إليه. كما لا تذكري أموراً سيئة بحق شركتك القديمة. أما في حال تم طردك من وظيفتك فحاولي أن تجدي تفسيراً جيداً وموجزاً. 
 
-ماذا تعرفين عن المؤسسة ولماذا تريدين أن تعملي فيها: 
تحضرّي جيدا لهذا السؤال، وإطلّعي مسبقاً على كل التفاصيل وخدمات الشركة وأقسامها ومهام المنصب الذي تتقدمين إليه. طريقة جوابك الذكية لهذا السؤال سيعطي إشارة إكيدة أنك قمت بتحضير وإعداد بحثي جيّد للمقابلة. 
 
-ما هي المؤهلات التي تملكينها والتي تجعلك مؤهلة للعمل: 
قبل أن تتقدمي للمقابلة، عليك أن تدركي المهام المطلوبة للموقع ومدى تلبيتها لطموحاتك وقدراتك في الوقت نفسه. ركزّي على مهاراتك العملية والشخصية وخبراتك التي تساعدين بها الشركة، وأظهري إهتماما قوياً بمجال العمل وبفهم الوظيفة والدور المطلوب منك. 
 
-كيف تتعاملين مع الضغط في العمل:
مهما بلغ حجم الضغوطات في العمل، عليك أن تبدي دوماً الإيجابية في الرّد على هذا السؤال. فأي إجابة خارج هذا الإطار سينعكس سلباً على واقعك مع الوظيفة مستقبلاً.
 
-ما الذي يحفزك على القيام بعمل جيد:
المال ليس طبعاً الجواب على هذا السؤال حتى وإن فكرّتي في الراتب للوهلة الأولى. يجب أن يكون دافعك هو التقدير الذي تريدين كسبه من وظيفتك ومساعدتك الآخرين للنجاح. 
 
-ما هي في نظرك نقاط قوتك ونقاط ضعفك:
هذه هي فرصتك للتألق عند التحدث عن نقاط قوتك. إذكري قدرتك على العمل تحت الضغط، والتأقلم مع مجموعة كبيرة من الزملاء، والإهتمام الإستثنائي بالتفاصيل والقدرة على تشخيص المشاكل وتقديم أفضل الحلول. أما نقاط الضعف، فننصحك ألا تعطي جواباً واضحاً، يمكنك أن تتحدثي كيف أنك مهووسة بالعمل وتأخذين الأمور بجدية تامة، ولكن حافظي في الوقت نفسه على بعض الواقعية في إجاباتك. 
 
-ما هو أعظم إنجاز قمت به في عملك السابق: 
قبل المقابلة، كوني مستعدة للإجابة على هذا السؤال عبر تذكّر جميع الأفكار التي قدّمتها في وظيفتك السابقة والتي أعتبرت ناجحة في التنفيذ وحصلت فيها على تقديرات أصحاب العمل. 
 
تحضرّي أيضاُ قبل مقابلتك الشخصية لأمثلة أخرى وصعبة من الأسئلة قد تواجهينها:
 
ما الذي تستطيعين تقديمه للشركة ولا يستطيع تقديمه شخص آخر؟
 
كم من الوقت تحتاجين قبل أن تبدأي بالإسهام في الشركة؟
 
ما هي أهدافك في حياتك المهنية؟
 
ما هو أكثر شيء أحببته أو كرهته بشان وظيفتك السابقة؟
 
حديثنا عن أحد الأخطاء التي إقترفتها من قبل أثناء العمل. 
 
هل أنت على استعداد للإنتقال من مدينتك او بلدك كواحد من متطلبات العمل؟ 
 
ما أكثر ما يغضبك من زملائك في العمل؟
 
تحدثي عن مشكلة وقعت لك مع مديرك؟
 
ما أكثر ما يقلل عزيمتك ويجعلك محبطة أثناء العمل؟
 
لماذا تنقّلت بين وظائف عدة في وقت قصير نسبياً؟
 
تنتهي المقابلات عادة بتقديم صاحب العمل فرصة لك لطرح أي سؤال. في ما يلي بعض الأمثلة عن الأسئلة التي عليك أن تتجنبي طرحها ضمن المقابلة وعدم إستخدامها في أي حالة من الأحوال أمام صاحب العمل: 
 
-لا تسألي متى تترّقين داخل العمل. 
-ما هي الخدمات التي تقدّمها المؤسسة.
-الراتب، الحوافز الإضافية، الإجازات... على الأقل ليس خلال المقابلة الأولى. 
-الخلفية والحياة الشخصية لصاحب العمل.
-الإشاعات والأقاويل التي سمعتها عن الشركة. 
-إمكانية تغيير مسؤوليات الوظيفة، الدوام، أو الراتب. 
-إذا كانت الشركة تراقب البريد الإلكتروني أو الإنترنت.
-معلومات يمكنك بسهولة الحصول عليها من مواقع الإنترنت.