اللّايزر والجمال

يسمح اللّايزر المستخدم في الجراحة التجميلية، بإعادة تمليس القسمات Resurfacing. وهو لا يحدث أي نزيف، ما يقلّل من خطر افصابة بأي التهاب ويسمح بالتالي بالتئام الجلد بشكل أفضل. وخلافا للأفكار الشائعة، فاللّايزر ليس خاليا من الألم. - اللّايزر CO2 (Le laser co2): يُستخدم هذا اللًايزر الشديد القوة والفعالية لـ: - تخفيف تجاعيد الوجه: التجاعيد عند طرف العينين (الطرف الخارجي للعين)، والشفّة العليا (تغضن الشمس). - محو البقع الداكنة. - تخفيف الهالات السوداء حول العينين. - محو الجيوب من دون ندوب. - منح البشرة التي تعرضت بكثرة لأشعة الشمس مظهرا أفضل. وبالرغم من ان فعالية هذا اللّايزر في إزالة تجاعيد الوجه بين الحاجبين وحول الأنف والذقن محدودة، إلا أنها تبقى مثيرة للإهتمام. ويجب ان تعلمي سيدتي ان الحرارة التي يبعثها اللّايزر تؤدي الى تبخر الماء من الخلايا. والنتيجة ان المناطق الجافة، تزيد من انتاجها للكولاجين، وهي المادة التي تجعل البشرة أكثر مرونة ونعومة. كما يتسبّب اللّايزر بتقلص الأنسجة الجلدية وانكماشها، ما يشدّ البشرة وتصبح القسمات مشدودة ويبدو الوجه أقل تجعدا. وعند العلاج باللّايزر، ستعانين سيدتي من احمرار شديد في المناطق المعالجة خلال الأيام العشرة التالية للعلاج، كما تظهر الأوديما أحيانا. ثم يصبح لون البشرة ورديا تدريجيا. عليكم وضع الماكياج بعناية خلال هذه الفترة لإخفاء الأحمرار، والحرص على استعمال كريم واق من أشعة الشمس سواء في الصيف أو الشتاء وخصوصا خلال فترة شفاء البشرة. لا يحل اللّايزر محل عملية شدّ البشرة عندما تكون مترهلة. ويتطلب علاج التجاعيد العميقة من الجرّاح إجراء عمليتين أو 3 لشد البشرة. وإحرصي سيدتي على اختيار إخصائي متمرّس في اللّايزر، لأن الخطورة الأساسية تكمن في الحروق التي قد تتسبّب بها هذه الآلة في حال سوء استعمالها. تدوم النتائج خمس سنوات اذا ما اتبعتم نظام حياة صحيا: الإمتناع عن التعرض للشمس وعن التدخين واتباع نظام غذائي سليم. - اللّايزر "Erbium yag": - ان اللّايزر "Erbium yag" الحديث والأقل قوة من اللّايزر C02، يعمل بتأثير البخار فيؤدي الى تدمير حراري للأنسجة. ويكون الحرق التالي أقل عمقا واتساعا، لذلك هو يعمل على التجاعيد الخفيفة أكثر من التجاعيد الكبيرة. كما ينصح بإستعماله لإزالة الندبات الكبيرة التي يُخلّفها حبّ الشباب. وخلافا للّايزر CO2، فهو يسمح بمعالجة الوجه والعنق واليدين. وتحتمله البشرة الفاتحة الكامدة أكثر من اللايزر CO2، بالرغم من صعوبة معالجتهما. فيتّم تمليس التجاعيد الكبيرة فيما تختفي التجاعيد الخفيفة. كما يمكن استخدامه كمكمّل لعملية شدّ البشرة أو عملية تجميل الجفون. ما ينبغي معرفته عن التخدير تخدير موضعي لا يستدعي المكوث في المسشتفى عندما تكون المناطق المعالجة محدودة، وتخدير عام يستدعي المكوث في المستشفى 24 ساعة عند معالجة كامل الوجه او عندما يكون العلاج باللّايزر مكملا لعملية شد البشرة أو عملية تجميل الجفون.