الساعات الفنية الأسطورية من إيه. لانغيه أند صونه الحائزة على لقب الجدارة


 

منذ عام 1994، حملت أربع قطع فنية فقط من صنع شركة إيه. لانغيه أند صونه لقب "الجدارة" .“Pour le Mérite” وفي هذا العام، تلتحق ساعة "الجدارة" Richard Lange Tourbillon بالساعات التي سبقتها لنيل هذا اللقب – وهي ساعة "الجدارة" Lange Tourbillon  المصنوعة عام (1994)، وساعة "الجدارة" Tourbograph المصنوعة عام (2005)، وساعة "الجدارة" Richard Lange  المصنوعة عام (2009).

ويحتل لقب "الجدارة" أعلى ترتيب سلّم ألقاب الاستحقاق الألمانية في مجالات الفنون والعلوم، وكان قد استحدثه الملك فريدريك ويليام الرابع ملك بروسيا، وذلك في عام 1842 لتكريم المستكشف الشهير ألكسندر فون هيومبولدت. ويستمر إسباغ هذا اللقب على كبار العلماء والفنانين وإبداعاتهم إلى أيامنا هذه. ومن البديهي أن أكثر ساعات إيه. لانغيه أند صونه إستثنائيةً في الصنع هي فقط التي تحمل هذه العلامة، أي تلك التي تفتخر بمستوى لا تضاهى في دقة الصناعة اليدوية، والإبداع الفريد والأداء المطلق.

والصفة الأساسية التي تتميّز بها القطع الفنية من شركة إيه. لانغيه أند صونه الحائزة لقب "الجدارة" هي نظام النقل fusée-and-chain الذي يضمن الوجود الدائم للطاقة اللازمة للحركة بغضّ النظر عن حالة ربطها والطاقة الاحتياطية الموجودة فيها. كما يتصف هذا النظام بخاصية التتريس السياري التي تضمن النقل الدائم للطاقة دون انقطاع حتى أثناء عملية ربط الساعة. ويمكن تقفي أصل نظام fusée-and-chain الموجود تاريخياً في آلات الوقت النادرة من صنع إيه. لانغيه أند صونه في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين إلى رسم رسمه ليوناردو دافينشي يعود إلى القرن السادس عشر.

ويمكن القول أن البراعة الميكانيكية المستخدمة في صنع مجموعة هذه القطع الفنية من الساعات الحائزة على لقب "الجدارة" لا نظير لها، وهي تُمتّن موقف شركة إيه. لانغيه أند صونه في طليعة هندسة صناعة الساعات، والمصنع الألماني مشهود له بقيادة بعض أكثر التقنيات ريادةً في عالم صنع الساعات بدرجة لا مثيل لها من الحرفية وبطلبه الحثيث المستمر للكمال.

ولإحياء ذكرى إبداع ساعة Richard Lange Tourbillon التي نالت لقب "الجدارة"، عرضت لانغيه مؤخراً مجموعتها الكاملة من ساعات "الجدارة" في معرض خاص في سنغافورة جرى خلاله تقديم كتاب تمّ إصداره حديثاً تحت عنوان "الجدارة". وقد ألّف هذا الكتاب المثير للإعجاب مؤسس مجموعة مالكي ساعات لانغيه، بيتر تشونغ، وهو يتضمن جداول ورسومات خاصة بأساليب العمل الداخلية وتأثير القطع الفنية من الساعات المحتفل بها.