أمل جديد في علاج الأطفال المصابين بعيوب خلقية بالقلب

تُعتبر العيوب الخلقية بالقلب أكثر المشكلات الصحية القلبية انتشارًا بين الأطفال القطريين حيث يولد حوالي طفل بهذا العيب الخلقي من بين كل 100 ولادة. يظهر أكثر العيوب انتشارًا على هيئة ثقب بين البطينين، ويلي ذلك وجود ثقب في التجويف العلوي، ثم تليها أمراض أمراض القلب المعقدة. كما تشهد قطر كل عام كذلك ولادة بضع حالات مصابة بمتلازمة القلب الأيسر الناقص التنسيج.
 
وسيتم طرح حلول جديدة وأمل جديد في هذا الصدد من خلال مؤتمر الصحة العربي، الذي سيقام في دبي في الفترة من 26 إلى 29 يناير 2015 ، وذلك سعيا لإنقاذ حياة الأطفال ممن خلقن بعيوب في القلب، بدول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ سيحضر المؤتمر لفيف من أبرز الأطباء في قطر أضخم مؤتمر طبي بالشرق الأوسط، ومن بينهم تحديدًا، الدكتور زياد حجازي، رئيس قسم طب الأطفال ومدير مركز التميز في القلب والأوعية الدموية في مركز السدرة للطب والبحوث بالدوحة في قطر، الذي سيلقي كلمة حول استخدام زرع الصمام الرئوي عن طريق الجلد في مجال طب الأطفال.
 
وقد أشار الدكتور حجازي إلى أن زرع الصمام الرئوي عن طريق الجلد يعتبر أحد التطورات الحديثة في علاج أمراض بنية القلب وقد تطوَّر كبديل جذاب للجراحة في المرضى الذين يعانون في قصور في وظائف قنوات الشريان الرئوي للبطين الأيمن، وقد تم تقييم الصمام الجديد المصمم خصيصًا لتلبية احتياجات 85% من المرضى الذين يحتاجون إلى صمام رئوي، ولا تلبي الصمامات المعتمدة حاليًا احتياجاتهم، وقد قام الدكتور حجازي تجربته على البشر للمرة الأولى في 24 مايو 2013 وكانت النتائج مرضية جدا ومبشرة بالنجاح.