5 خطوات رائعة لتتفادي التوتر في العمل

التوتر خلال العمل شبح يلاحق جميع الموظفين الذين يقعون فريسة له جراء نمط الحياة المتسارع وتزايد أعباء العمل ما يؤدي إلى تراجع معدلات أدائهم وإصابتهم بالأمراض العضوية والنفسية التي قد تتطور الى الاحباط وحدوث أزمات قلبية.
 
"هي" تقدم لك عزيزتي أهم الطرق الفعالة التي تساهم في تخفيف توترك في العمل:
1- التحضير الليلي: يمكنك الحد من توترك قبيل توجهك الى العمل صباحا عبر الاعداد ليوم عملك في الليلة التي تسبق يوم العمل. قومي بتدوين أهم المهمات التي يجب عليك تنفيذها خلال اليوم التالي، وحضري ملابسك وجميع لوازم العمل خلال الليل، فهذا من شأنه تسهيل مهمتك باكرا ويوفر عليك ضغوطات الوقت.
 
2- تنظيم الأولويات: من الخطأ الشائع الذي يقع به الكثير من الموظفين إرجاء المهام ذات الأهمية لصعوبتها ويشرعون في انجاز المهام السهلة والأقل أهمية أولاً، الأمر الذي يهدر قدراً كبيرا من وقتهم وطاقتهم وتركيزهم ومن ثم لا يتبقى لهم سوى وقت قليل وطاقة مبعثرة لإنجاز المهام ذات الأهمية. وهنا بالطبع النتيجة المحتومة هي الوقوع تحت وطأة ضغط الوقت. 
 
3- التفكير الايجابي: يقول عضو رابطة أطباء القلب بمدينة ميونيخ جنوب ألمانيا، الدكتور هربرت بروك، أن معظم البشر في الوقت الحاضر لا يزالون يدركون الأمور السلبية أكثر من الإيجابية، ثم يقعون فريسة للتوتر العصبي. لذا يؤكد أن تغيير طريقة التفكير تُعد أفضل وسيلة لتجنب التوتر العصبي، ويضرب مثالاً على ذلك بقوله "عندما يكلف المدير أحد موظفيه بمهمة جديدة، فينبغي على هذا الموظف ألا يفكر هكذا: إنه يريد أن يقضي عليّ، بل هكذا: من الواضح أنه سعيد بعملي ويثق بقدرتي على إنجاز المهمة الجديدة بكفاءة". وفي اللحظات الحرجة ينصح الطبيب بأن يردد المرء جُملاً من قبيل "مَن يعلم أين يكون الخير؟".
 
4- كوني اجتماعية: الشخصية الإجتماعية تتميز بقدرتها على التغلب على الشعور بالتوتر وادخال البهجة الى قلوب الاخرين، لذا حافظي على علاقات ودية تسودها الاحترام بين زملاء العمل، وفكِّري بهدوء وبروية وتجنبي المشاحنات التي قد تحدث في العمل.
 
5- شرب المياه: يمحنك شرب المياه طاقة إيجابية، فهو عنصر مهم لجسم الانسان في كل الأوقات. كما ان جفاف الجسم يتسبب في تفاقم الشعور بالتوتر. لذلك احرصي على إبقاء قنينة الماء بجانبك دوماً على المكتب.
 
جربي هذه الخطوات، وقولي وداعاً للتوتر في العمل.