هل تريدين النجاه من هموم الحياة .. إليك الحل

من منا غير محاط بالهموم، والمشاكل، فلنا جميعا نصيب منها، فالهموم تعترينا وفي أي وقت، وما نختلف فيه هو كم الهم ونوعه، ودرجته كذلك، فلا تنظري إلى نفسك أبدا وكأنك الوحيدة التي يشغلها أمر ما بات همها ليلا ونهار
 
ولكن هل من الحكمة أن تتركي نفسك هكذا، تفكرين فقط في ما يشغل بالك من هموم، وتفكرين في الحلول، وتكتأبين عند الفشل؟ .. هل هذا ما رضيتيه لنفسك؟
 
عزيزتي بيدك أن تخلقي لنفسك بيئة نفسية صالحة بعيدة عن الهموم رغم تواجدها في حياتك، فهل تعلمين كيف؟
 
بالإرادة.. نعم بالإرادة القوية، وبأن تقرري أن تصبحي سعيدة رغم كل ما تلج به نفسك من أوجاع، فماذا تفعلين.
 
إليك مجموعة من النصائح ربما أفادتك في نجاتك من الهموم؟ 
* قابلي الهموم بالتفاؤل
فتفاؤلك لن يؤثر سلبا على نفسيتك، ولن يعوق تفكيرك، بل سيجعله إيجابيا ومنطقيا.
 
* لا تقابليها بالحزن 
فما أن سكن الحزن قلبا وعقلا أهلكهما وأصبحا أسيران لطاقاته السلبية التي ستحول حياتك إلى حياة بائسة، فلا تسمحي بذلك أبدا.
 
* خصصي وقتا للتفكير المنطقي فيها 
على أن يكون هذا الوقت بعد تقضيتك لأوقات رائعة مع الأصدقاء، والأسرة، فلا تعكري صفوك بالتفكير المستمر فيها، وأعلمي أن ما قدر لك سيحدث لا محالة، فتوجهي إلى الله وأطلبي العون مع الأخذ بالأسباب التي قد تكون سبيلا لك في التخلص من الهموم والمشاكل.
 
* أنظري لمشاكل وهموم غيرك
لتكوني على قناعة دائمة بأن كل إنسان حي يرزق على وجه الأرض لديه ما يكفيه، من هموم ومشاكل، ولكن بنسب فأنظري لمن حولك وأحمدي الله على ما رزقك إياه.
 
* استمتعي بوقتك دوما
فلا تسجني نفسك في سجن الهموم، فتقلين نفسك بيدك، واستمتعي بوقتك وافرحي بكل لحظة، حتى تريحين النفس المتعبة، وتزيدين من مقاومتها، ولتكوني على إستعداد دوما لمواجهة أي أمر بنفسية سليمة تحقق لك سلامة اكيدة.