في يوم المرأة العالمي.. كوني مميزة بهذه الأسلحة!

 

 

- سلاحك الأول..العلم ثم العلم: الهدف من التعلّم هو تكامل الإنسان فرداً ومجتمعاً، فيكف إن كانت المرأة هي نصف المجتمع وتربي في نفس الوقت النصف الآخر؟ فأنت عزيزتي المرأة تشكلين النواة الأساسية لكل أسرة ومن الضروري ان تسعي وتكافحي في سبيل العلم والدراسة لتكوني فردا فعالا ومعطاء في أسرتك ومجتمعك والعالم أجمع. ثابري وكافحي لنيل هذا السلاح الذي يضفي اليك قوة وتميّزاً وثفة في شخصيتك.

 

- لم يفتك القطار: قد تقولين ان الظروف وقفت عائقا أمام إكمال دراستك، إلا أننا نقول لك ان للعلم أبواب كثيرة  وليست مقتصرة على الدراسة في الجامعات والمدارس. يمكنك أن تتعلمي أي مهنة تتجه ميولك نحوها عبر معاهد خاصة تختصر الوقت عليك. لذا، حدّدي ما ترغبين به وإنطلقي الآن وتحدي ظروفك دون أن تعيري شأنا لسنوات عمرك. 

 

زوادة لن تخذلك في أشد الأوقات: نصيحتي إليك عزيزتي ألا تهملي تثقيف نفسك على مختلف الصعد. طالعي الصحف والأحداث اليومية وإبقي متفتحة الذهن لكل ما يجري في العالم حولك. خصصي خلال إجازتك الأسبوعية وقتا للقراءة ونوعي بين جميع الكتب لتكوني المرأة المثقفة التي تستطيع أن ثتبت نفسها بشخصيتها الغنية بالثقافة والمعلومات العامة في كل المجالات. فهذا الأمر كفيل بأن يثبت حضورك في المجتمع وبأن ينقذك من العديد من المشاكل التي تعترض حياتك. لذا، كوني على قدر المسؤولية وإبدئي اليوم بتنمية ثقافتك ومعرفتك وزيني بها حضورك في كل مكان.

 

الثقة بالنفس: تعتبر الثقة بالنفس من أهم مفاتيح النجاح على المستوى الشخصي والمهني او الحياة العاطفية. فهل التقيت يوما ما بإمرأة تفتقد لهذه الميزة وناجحة في أحد ميادين حياتها؟ بالطبع لن تفلح. فالثقة بالنفس هي الطاقة السحرية التي تذلل لك جميع العقبات وتفرض إحترامك على الآخرين. لذا، فإن أولى خطوة لتعزيز هذه الميزة في شخصيتك هو التصالح مع ذاتك وتقبلها والتركيز على نقاط قوتك لتكوني إمرأة قوية وناحجة في معترك الحياة.