أنجيلا ميركل أولى ومواجهة بين ميشال أوباما وهيلاري كلينتون

  هي – أسماء وهبة عادة ما تثير الإستبيانات ونتائج الإستفتاء التي تجرى عن السيدات الأكثر تأثيرا في العالم القراء لمتابعة الشخصيات النسائية البارزة، خصوصا أن هذه الاستطلاعات تعكس إلى حد ما جانب المنافسة بين البلدان التي تنتمي إليها تلك السيدات ومقدار قدرتهن في كل بلد على الوصول إلى مركز متقدم جدا. ومؤخرا أجرت قناة bbc البريطانية استطلاعا بشأن أقوى 10 سيدات في العالم ضمن مجالات مختلفة في السياسة والاقتصاد والعلوم وغيرها، حيث جاءت في المرتبة العاشرة أيرين روزينفيلد المديرة التنفيذية لشركة "كرافت" للأغذية. وهي مسئولة عن 127 ألف موظفا يعملون تحت إدارتها. وفي المرتبة التاسعة حلت كريستين لاغرد بصفتها أول سيدة تترأس صندوق النقد الدولي. وكان لافتا حلول السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية ميشال أوباما المرتبة الثامنة ليس بسبب صفتها كزوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بل لأنها أكثر لفتا للأنظار من زوجها لأناقتها وابتسامتها الدائمة التي تجذب عدسات المصورين والجمهور، بالإضافة إلى الحميمية التي تجمها بالرئيس الأميركي والتي لا يترددان في إظهارها أمام الناس. نجد في المركز السابع الهندية سونيا غاندي، التي تعتبر من أبرز الساسة في الهند بعد أن ترأست مجلس الشعب الهندي. وهي سياسة محنكة ترأس المؤتمر الوطني الهندي الحاكم. وكان من المحتمل أن تصبح رئيسة وزراء الهند، عقب فوز حزبها في انتخابات عام 2004، لكن لكونها امرأة تنازلت عن هذا الأمر بعد مفاوضات شاقة! أما في المركز السادس حلت ميليندا غيتس، المديرة سابقة لعدة منتجات من مايكروسوفت، والشريكة في تأسيس مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، التي تعتبر أحد أكبر المؤسسات المعنية بالتعليم الخيري في العالم. في حين جاءت شيريا ساندبيرج في المرتبة الخامسة. هي مديرة العمليات في فيسبوك، التي انعكست جهودها على تصدر هذا الموقع للإنترنت بـ 750 مليون مستخدم فاعل على مستوى العالم. وفي المركز الرابع نجد إيندرا ينوج المديرة التنفيذية لشركة بيبسيكو، وذلك بعدما تجاوزت الأرباح السنوية للشركة 60 مليار دولار بفضل جهودها. أما المركز الثالت فكان من نصيب ديلما روسيف رئيسة البرازيل، البالغة من العمر 66 عاما. وهي أول امرأة تصل إلى هذا المنصب. في عام 2005 عينت وزيرة شؤون الرئاسة من قبل الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا لتصبح أول سيدة أيضا تتولى هذا المنصب. وظهرت جهودها جليا منذ وصولها إلى الرئاسة حيث دفعت اقتصاد بلادها إلى الأمام ليحتل المرتبة السابعة على مستوى العالم. والجدير ذكره هنا أن روسيف تزوجت مرتين ولم توفق في زواجها كما أنها نجت مؤخرا من الموت بالسرطان. في المرتبة الثانية نجد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون. المرأة المثيرة للجدل. هي التي دخلت إلى البيت الأبيض للمرة الأولى بصفتها زوجة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، ما شكل جواز مرورها إلى عالم السياسة، حيث كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما بعد منافسات حامية أدت إلى بعث الخوف في القائمين على الحزب الديموقراطي بسبب الانشقاق الواضح الذي خلفته هذه المنافسه بين مؤيدي الحزب. وكانت قبلها سيناتور عن ولاية نيويورك من 3 يناير 2001. ومن ثم تحالفت مع باراك أوباما لتكوز وزيرة خارجيته منذ عام 2009 حتى 1 فبراير 2013. ولعل خطابها الوداعي الأخير لزملاؤها كان مؤثرا، حيث أعربت عن أنها ستودع العمل السياسي بعد أن زارت 112 دولة خلال أربعة أعوام. أما السيدة الأقوى في العالم حسب استطلاع قناة bbc البريطانية هي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وهي بذلك تكون حازت الصدارة في قائمة أقوى امرأة في العالم في ست سنوات متتالية، بعد أن نجحت في قيادة أكبر اقتصاد أوروبي منذ عام 2005.