LE COQ SPORTIF تقدّم الدعم للملاكم توني يوكا

تعود le coq sportif لمنافسات الملاكمة إلى جانب توني يوكا، الرمز الفرنسي للتجدد الرياضي، الفائز ببطولة العالم لملاكمة الهواة 2015 وأول فرنسي يفوز بذهبية الوزن الثقيل في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في ريو دي جانيرو 2016. يبلغ توني يوكا من العمر 25 عاماً، ويتمتع بأسلوب تقنيّ مميّز مع خصائص استثنائية في فئة الوزن الثقيل. أما العلامة التجارية فستقدّم له الدعم في مبارياته القادمة وفي سعيه لتحقيق ألقابه التالية.

الملاكمة ليست مجرّد رياضة. إنها أيضاً فنّ، فنّ راقٍ، استكشفته le coq sportif خلال السبعينات إلى جانب رياضيين كبار من بينهم مارسيل سيردان وجان كلود بوتييه. وبتجهيزهم من قبل العلامة التجارية الفرنسية، أصبحا جزءاً من العائلة وحملا بكل فخر ألوان le coq sportif في الحلبات. وما زالت العلامة التجارية تحتفظ في أرشيفها ببعض الأغراض التي تثمّنها غالياً، مثل رداءات وشورتات هاتين الشخصيتين التاريخيتين في رياضة الملاكمة الفرنسية والسفيرين المميزين للعلامة التجارية.

وكرياضيّ فرنسي، كان طبيعياً تماماً أن يوجه توني يوكا نظره نحو العلامة التجارية الفرنسية أيضاً، لكي ترافقه على أساس يومي في جلسات التدريب وفي مبارياته القادمة على حد سواء. يقول باتريك أويي Patrick Ouyi، مدير التسويق الرياضي، le coq sportif: "نحن فخورون جداً بدعم توني يوكا في سعيه للفوز ببطولة العالم. إنه رمز لتجدد هذه الرياضة. التدريب على الملاكمة هو واحد  من الأكثر كمالاً وشمولاً، وهذا يتيح لنا تسريع عملية تطوير خطوط التدريب لدينا مع إضافة طابع الشباب والحداثة."

حالياً، أنجزت العلامة التجارية زيّاً له ومخصصاً لمباراته في 7 أبريل 2018، تم العمل عليه بين فرنسا وإنجلترا. تضمّن هذا الزيّ ألوان الأزرق، الأبيض والأحمر المهمّة جدّاً بالنسبة للعلامة التجارية والتي تشير إلى مشوار توني يوكا في الألعاب الأولمبيّة الأخيرة. كذلك، سيتم تجهيز فريقه بألوان العلامة التجارية الرياضيّة الفرنسيّة.

يعمل اليوم حوالي 200 شخص في منطقة "أوب" (Aube) في فرنسا على صُنع منتجات نسيجية للعلامة التجارية. ويعود الفضل في تمتع المنتجات بجودة عالية إلى تلك المعرفة الفرنسية والقرب لمواقع الإنتاج. تتم حياكة المواد الأولية وصبغها في "تروا" (Troyes). قسم من الإنتاج يتم تجميعه في "روميلي سور سين" (Romilly-Sur-Seine)، حيث أبصرت العلامة اتجارية النور في 1882. أما القسم الأكبر فيتم تجميعه في حوض البحر الأبيض المتوسط، في مراكش، المغرب.