البطل السعودي "يزيد الراجحي" بأول ظهور عالمي في السباقات الصحراوية

يتوجه البطل السعودي يزيد الراجحي والذي يعد "سفير رياضة السيارات السعودية" إلى البيرو، من أجل المُشاركة في رالي داكار 2019، بنُسخته الـ 41، في أول ظهور عالمي في رالي صحراوي طويل للراجحي مُنذ تحقيقه الفوز بلقب رالي طريق الحرير 2018 .

يزيد الراجحي يشارك في رالي داكار 2019

يتوجه سائق الراليات السعودي يزيد بن مُحمد الراجحي إلى البيرو، من أجل المُشاركة في رالي داكار 2019، بنُسخته الـ 41، والذي يعد أول ظهور عالمي في رالي صحراوي طويل للبطل السعودي يزيد الراجحي مُنذ تحقيقه الفوز بلقب رالي طريق الحرير 2018، الذي أُقيم في تموز (يوليو) الماضي، علمًا بأنها المُشاركة الخامسة له على التوالي في رالي داكار الصعب والعريق.

علما بأن الراجحي يتطلع للمُنافسة على المراكز الأولى، مع فريق "أكس رايد" الألماني، خلف مقود سيارة ميني جون كوبر ووركس رالي رُباعية الدفع، حيث أكد الراجحي بأنهم مُلتزمين بأهدافهم الأساسية، المُنافسة على المراكز الأولى، مشيرا إلى أنهم قد قرروا هذا العام العودة إلى طراز جون كوبر ووركس رُباعي الدفع، خُصوصًا بعد النتائج المُمتازة التي حققوها في هذه السيارة في 2018، متأملا بمُواصلة تقديم النتائج القوية مع هذا الطراز، والمنافسة على المراكز الأولى، ورفع راية التوحيد عاليًا في سماء المحافل الدولية التي يشاركون بها.

يزيد الراجحي وفوزه في رالي طريق الحرير

اعتبر يزيد الراجحي مُشاركته في رالي طريق الحرير وفوزه بلقبه جُزءٌ من خطته للمُشاركة في النُسخة الـ 41 لرالي داكار، خُصوصًا وأنه سيستمر في المُشاركة مع فريق "أكس رايد" الألماني، صاحب الخبرة الكبيرة والإنجازات العديدة في الراليات الصحراوية، في سيارة ميني "جون كوبر ووركس"، التي أحرز على متنها الفوز بلقب رالي طريق الحرير 2018.
وفضلًا عن فوزه بلقب رالي الحرير، فاز الراجحي أيضاً بلقب رالي كازاخستان، في نفس السيارة، وهو إحدى جولات كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة التابعة للاتحاد الدولي للسيارات "فيا كروس كانتري"، والآن يأمل الراجحي أن تُساعده هذه الإنجازات، إضافةً إلى خبرته السابقة المُكتسبة في رالي داكار، في سعيه للمُنافسة على المراكز الأولى فيه.

النُسخة الـ 41 من رالي داكار

يُذكر بأنه وعلى الرغم من أن النُسخة الـ 41 من رالي داكار ستُقام على الأراضي البيروفية فقط، وعلى مسارٍ أقصر، إلا أنه يُعتبر في غاية الصعوبة، فقد كانت مراحل البيرو في النُسخة السابقة الأصعب طوال الرالي، وفي نُسخة هذا العام، سيتألف الرالي من عشر مراحل خاصة، مع مسافة إجمالية تبلغ خمسة آلاف كيلومتر، منها ثلاثة آلاف كيلومتر من المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت، علمًا بأن ثُلثي مراحله ستكون رمليةً، حيث ستُشكل الكُثبان الرملية الهائلة كابوسًا مزعجاً للسائقين، وبذلك يُحافظ رالي داكار على سُمعته بأنه الرالي الأقسى والأصعب في العالم.