مؤسسة دار Halm لـ"هي": حقائبنا تحاكي العصر بأقمشة جلدية فاخرة

مستوحاة من الثقافة الاسكندنافية، يقدم الفريق القادم من مدﯾﻳنتي ستوكهولم ﻭلندن لعلامة Halm حقائب فاخرة وأنيقة بأسلوب يعكس مهارة حرفية عالية الجودة من أصالة متجذرة في ابتكار أروع المنتجات الجلدية التي يقوم جوهرها على المتانة والخواص العلمية.

 

على أيادي 3 مبتكيرين من السويد وانكلترا تأسست هذه العلامة وها هي تطلق حقائبها في الميدنة الساحرة دبي ضمن استوﺩﻳو وﻭﺭشة عمل مخصصة للعلامة في المدينة أما خياطة الحقائب فتتم بتقنية يدوية وفريدة من قبل مجموعة مختارة من أبرز مصنّعي الجلوﺩ في إﻳطاليا.

 

كان لـ"هي" هذا اللقاء المميز مع مؤسسة الدار حنا رنسجو Hanna Ransjo والتي تجاوبت مع الكثير من التساؤلات التي طرحناها حول الموضة والتصميم والتنسيق.

 

  • كيف أتتكم الفكرة بتأسيس علامتكم التجارية الخاصة بكم؟

هناك بالفعل الكثير من الاكسسوارات الممتعة والتي تبدو مرتبطة بالكثير من صيحات الموضة الحالية كما احسست أن هناك فجوة واضحة في مجال الموضة، ونقص في الابتكار والتصاميم بقطع مميزة وغير مملة. قي حين كنت أبحث عن حقيبة غير مملة مميزة ومرنة في آن واحد وهو مزيج من الصعب العثور عليه، لذلك جاءت فكرة تأسيس هذه العلامة التجارية.

نحن ندرك أن العالم بالكاد يحتاج الى حقائب جديدة ولكن رؤيتنا مختلفة تماماً وهي خلق علامة تجارية طموحة.

  • كيف يتم وضع اللمسات الأخيرة على التصاميم؟

كل خطوات التصميم التي تتم أكان من خلال الإلهام الأولي الى الرسم والتطوير والرسومات الفنية وكل الخطوات الفنية من الإنتاج وتحديد التصاميم النهائية تأتي بعد دراسة متأنية مني ومن المصممة هانا لويز Hannah Louise.

مجموعة Halm تم تصميمها وإطلاقها من مدينة دبي، أما الإنتاج فقد تمّ في إيطاليا، إذ عندما يتم الموافقة على أي تصميم من دبي يُرسل فوراً الى توسكاني Tuscany (طبعاً مع المتابعة والتدقيق من قبلي وقبل هانا لويز) وفي النهاية نصل الى التصميم النهائي.

إضافة الى ذلك يساعدنا العديد من التقنيين والموهوبين في المشغل في دبي في وضع الأفكار وتعديلها وتحسينها الى الأفضل وذلك مع الحرفي الموهوب الخاص بنا Musthafa.

  • كيف شعرت بعد إطلاق مجموعتكم الأولى؟

فخورة جداً بالعمل الجماعي الذي قمنا به. ألا تقوم بأي خطأ لم يكن سهلاً أبداً. علينا بكل تأكيد أن نقف دقيقتين ونقدّر التواجب الإيجابي الذي وصلنا لأننا جديون بالنسبة الى عملنا. نحن اليوم نعمل مع العديد من العارضات الجديدات ونركّز على النوعية والإنتاجية للمرحلة المقبلة.

ومن المفارقات أن تكون هذه الردود الفعل خجولة بعض الشيء رغم العمل الدؤوب والمكثّف لكن هذا ما يحصل عادةً عندما تعمل على مدى بعيد.

  • ما هو مصدر الإلهام الرئيسي خلف هذه التصاميم؟

أردت أن أخلق مجموعة حقائب مميزة من جمال الجلد الطبيعي. كما أردت ان أصمم قطعاً مصنوعة بأعلى جودة من قبل المصممين الحرفيين. كما اردت أن أسلّط الضوء على الصناعات اليدوية الجلدية التي بدأت تقفد الأهمية والانتباه معه السنين القادمة، التصاميم تُعدّ عصرية محاكية للموضة بأقمشة جلدية سويدية وإعداد باهظ وفاخر مع ألوان متعددة تناسب كافة المواسم تمّ تصميمها بعناية ودقة في فلورنسا بإيطاليا.

ممكن أن يكون مبتذلاً لكن بالفعل كان مصدر إلهامي الاول أن يكون من الحياة اليومية، القريبة الى الطبيعة الى الهندسة الى الفن الى موضة الستريت ستايل الى العديد من العناصر المكونة للموضة.

من هنا كانت المجموعة الأولى، مستوحاة من أمور عدة من الضوضاء في الشمال والطبيعة الخضراء في السويد وألوان الباستيل المشبعة من الفجر الى الغروب، من ألوان المنازل المحلية في الإمارات الى الأشكال المعدنية في مدينة دبي.

كل هذه العناصر متواجدة في المجموعة الجديدة من أقمشة فاخرة ليّنة الى أقمشة مخملية وجلود ناعمة.

 

  • كيف تجدين السوق في الشرق الأوسط؟

السوق هنا مليىء بالفرص، بين الموضة والأزياء. من متحف اللوفر في أبو ظبي الى حي دبي للتصميم في دبي، الى أسابيع الموضة من عروض الأزياء مثال فاشن فوروورد وغيرها من أحداث تقام في المنطقة، إضافة الى الاهتمام بشكل واضح من قبل الدولة وتشجيعها لهذه الأنشطة، فأرى أن هذا البلد هو منصة غنية ومفتوحة أمام الإبداع والتمييز.

  • كيف تجدين المرأة العربية؟

المرأة العربية عادة ما تخلط بين الثقافات المتنوعة وتتقبل كافة الأزياء، قوية واثقة ومتقبّلة لكافة الآراء وتمزج بأزيائها بين العصري والتقليدي بين الجديد والقديم. أما المرأة العربية بالعباءة فهذا ما يميّزها ويعطيها طابعاً خاصاً.

  • أطلقت مجلّتنا "هي" حديثًا هاشتاغ #تملّك_الوقت #MakeTimeYourOwn ماذا تعني لك هذه العبارة، كيف تمضين أوقات الاسترخاء والراحة؟

بكل بساطة، افعل ما يجعلك سعيدأً لا تقفز الى الخطوة الثانية. على كل شخص أيضاُ الانفصال عن العالم الخارجي وعن التواصل الاجتماعي. من الصعب أن نجد الوقت لأنفسنا هذه الأيام لذلك علينا أن ندير أمورنا ونعطي وقتاً لأنفسنا.