Stacey Bendet لـ "هي": أتمنى التعاون مع مصممين محليين

تمدّك المصممة ستاسيي باندت Stacey Bendet بطاقة إيجابية استثنائية وفريدة من نوعها. هي شخصية حيوية بامتياز، شغوفة، تنبض بالحياة والتفاؤل، وعاشقة لقطع الفينتج. الأم لـ 3 أولاد وصاحبة دار " أليس أند أوليفيا Alice+Olivia " لا تخفي المجهود الكبير الذي تبذله للحفاظ على التوازن بين حياتها العائلية والمهنية. فالصبر والانضباط هما سلاحها. بانديت التي سبق وأن صممت مجموعة كبسولة خاصة بالشرق الأوسط، تمنت أن تتعاون مع مصممين محليين لتقديم قفاطين جميلة مزخرفة بالخرز.  

"أليس أند أوليفيا"Alice+Olivia  تلقى نجاحاً كبيراً في الإمارات. كيف تعتقدين أن النساء الخليجيات ينظرن إلى الماركة؟

ماركتنا تدور حول تمكين المرأة. شأنها أن تشعر النساء اللواتي يرتدينها بأنهن جميلات وقويات. وهي أيضا علامة ترتكز على الإبداع. أعتقد ان النساء الخليجيات يقدّرن ذلك من ناحية الموضة وأيضا كإلهام في الحياة!

تصاميمك مرحة ومتميزة. ما العامل السري الذي يميّز تصاميمك؟

ذلك العامل يكمن بلا شك في تمتّع أزيائي بحس المرح، فهي غريبة جدا وفي الوقت نفسه أنيقة. أريد للمرأة أن ترتدي أزيائي وتلفت الأنظار. لكن عامل التميّز هو في تناسب القطع على المرأة التي ترتديها وفي شعورها في تلك اللحظة بأنها جريئة وجميلة.

أنت أم لثلاثة أولاد وتديرين في الوقت نفسه إمبراطورية. كيف تستطيعين النجاح على كل هذه الصُعُد؟

بالكثير من الصبر والانضباط. في الواقع عدت إلى العمل بعد 6 أيام فقط من إنجابي طفلي الثالث، فلا أعرف فعليا المعنى الحقيقي لـ "إجازة الأمومة"! لكن بوصفي رئيسة تنفيذية ومصممة ووالدة، يمكنني القول بصراحة إنني لم أكن لأختار أي حياة أخرى. إدارة الوقت أساسية، كما من الضروري أن أكون حاضرة أينما كنت. إنه شيء أحاول تطبيقه كل يوم.

ما كان مصدر الإلهام وراء مجموعة خريف وشتاء 2016؟

المجموعة مستوحاة من نيويورك في أواخر السبعينيات، وهي فترة كانت فيها المدينة مفلسة ماليا، لكن منفتحة ثقافيا، فنتذكر المشهد الفني والمشهد الموسيقي حينذاك، كانت لحظة مذهلة فعلاً. بالنسبة إلى الأزياء، تتميز بلا شك بتفاصيلها، من التطريزات الجميلة الممزوجة بالفرو والسويدي إلى درز المخرمات الدقيق جدا. أردت أن أقدم تحية إلى ذلك المزاج النيويوركي في السبعينيات مع قطع التويد المطرّزة واللمسات المعدنية الغنية. المدينة تقدّم إلهاما إلى كل من يسير في شوارعها في كل عقد، لكنني سأبقى دائما فتاة بنطلون "رجل الفيل".

ما أكبر تحدٍّ تواجهينه في التصميم؟

التركيز على صنع أجمل منتج ممكن وإدراك ما تريده المرأة حقا. شركتي تتألف من 400 امرأة تصمم وتنتج أزياء لنساء أخريات.

ما أفضل نصيحة في الموضة سمعتها حتى اليوم؟

أن تكوني نفسك! فكل الشخصيات الأخرى مأخوذة. (أوسكار وايلد).

نعلم أنك تعشقين شراء القطع القديمة العتيقة vintage. ما هي أفضل قطعة حصلت عليها من بين هذه المشتريات؟

إنه سؤال صعب. سأقول معطفي القديم بتوقيع "أوسكار دي لا رنتا". إنه معطف مصمم بروعة، ويتميز بطوله الذي يلامس الأرض ونقشته المتكررة ولونه الأحمر؛ ويجعلك تشعرين بأنك ملكة. وأكثر قطعة أرغب فيها هي فستان زفاف والدتي الذي صممه فريد ليتون.

إلى جانب التصميم والأمومة، كيف تمضين أوقات فراغك؟

أنا ممارسة مخلصة للاشتانغا يوغا. أمارس هذه التمارين يوميا منذ 15 عاما.

هل من نصيحة للمصممين الموهوبين اليافعين في منطقتنا؟

ابقوا مخلصين لرؤيتكم، وتذكروا وجهة نظركم!

هل من الممكن أن نراك تبتكرين مجموعة كبسولة حصرية للمنطقة كما فعلت ماركات أخرى مثل "دولتشي أند غابانا" و"تمبرلي لندن"؟

صممت مجموعة كبسولة مستوحاة من فرقة "غريتفول ديد"Grateful Dead  في الشتاء الفائت، وكانت من أروع التجارب التي عشتها باعتباري مصممة! أتمنى أن أتعاون مع مصممين محليين لتقديم قفاطين جميلة مزخرفة بالخرز.

ما مشاريعك المستقبلية؟

سنطلق في الربيع الآتي مجموعة نظارات، وأنا متحمسة ومتشوقة جداً لها.