مصممة الأزياء السعودية ريم الكنهل تكشف لـ"هي" عن مجموعة "إحياء" الجديدة

مصممة الأزياء السعودية ريم الكنهل، واحدة من أبرز المصممات التي ساهمت في صناعة مشهد الموضة السعودي الحديث. تنعكس ابتكاراتها الإبداعية في تصاميم تجسد الأصالة والتفرد في عالم تصميم الأزياء.

 كشفت المصممة ريم الكنهل عن تفاصيل مجموعة "إحياء" الجديدة التي عادت بها إلى ساحة التصميم بعد انقطاع، وخصتنا بالحديث عن تفاصيل هذه المجموعة التي استلهمتها من مجموعات سابقة متميزة بالقصات الجريئة واللمسات التراثية الأصيلة.

أولا، نبارك لك اطلاق مجموعة "إحياء" الجديدة، حدثينا عن مصدر إلهام المجموعة؟

شكرا...  أردت احياء القطع التي كانت وما زالت اساسية في خزانتي وهي قطع بسيطة وسهلة تستطيع المرأة لبسها من الصباح، وبلمسات بسيطة تصبح القطعة مناسبة للمساء. استوحيت تفاصيل المجموعة الجديدة من مجموعات سابقة للعلامة من مصادر إلهام مختلفة. على سبيل المثال، هنالك قطعة من ضمن المجموعة صممت بتفاصيل أزرار أمامية مستوحاه من خطوط ثوم النشل النجدي ويمكن تغييرالستايل في طريقة ارتداؤه وتنسيقه كفستان او كقميص طويل مع بنطلون او مع الكنزات.

 

ما السبب وراء انقطاعك لفترة عن التصميم؟

 كأي إنسان، مررت بظروف شخصية وقررت أن أركز على نفسي  واعتزمت السفر والمشي لساعات طويلة وزياره المتاحف وحد الدائرة المحيطة بي تماما... احتجت للعودة للوراء كي انطلق للأمام  بقوة

ما هي التحديات التي واجهتك أثناء عودتك لمشهد الموضة الحالي؟

مع الجائحة وصعوبة السفر لإتمام اعمالي وتصوير المجموعة والتاخير بعض الشيء بسبب الظروف  الراهنة للعالم اجمع لكن بالتعاون مع فريق عمل  رائع انجزنا الكثير الحمدالله.

كيف انعكست هذه الفترة على حسك الإبداعي وشغفك للتصميم؟

قرأت كثيرا  وزرت أماكن جميلة وقابلت شخصيات رائعة استفدت من خبراتهم، اما الشغف فلا ينتهي بالنسبة لي في عالم التصميم والانجاز هو سعادتي.

صنعت من اسمك علامة أزياء بارزة في عالم الموضة السعودية، ماهي أهم العناصر التي قادتك للنجاح.

شغفي وفضولي  وجرأتي في عملي والاستماع جيدا لذوي الخبرات والسعي والتواصل...  لم انتظر ابدا اي فرصة لتصل إلى بابي بل كنت أسعى واعمل وافشل واحاول والأهم من ذلك لم أيأس ابدا .

تعدين واحدة من أهم المصممات اللاتي أحدثن علامة فارقة في مجتمع الموضة السعودي، ماهي مسؤولياتك اتجاه المجتمع وكيف يمكن للمبتدئات الاستفادة من خبراتك. 

كنت وما وزلت استقبل اي رسالة او سؤال او استفسارا من اي شخص بحب وبحماس، كنت أقبل أي دعوة للتحدث فالجامعات عن تجربتي وخبراتي.  سبق ان شاركت في فعاليات الجامعة المفتوحة وجامعة اليمامة وعدة جامعات أخرى.  لدي احلام وخطط كثيرة  أتمنى أن استطيع أو غيري انجازها لنكون جزء من التطورات في هذا المجال.