"البيض" وسيلة لاحتفالات الطلبة بانتهاء الموسم الدراسي في الامارات

من الطبيعي ان يسعد الطلاب بعد نهاية الموسم الدراسي، بسبب تطلعهم الى قضاء اجازة صيفية سعيدة ومريحة بعيدة عن ضغوط الدراسة، والامتحانات، ولكن من غير الطبيعي لان تحمل طريقة التعبير عن هذه السعادة اساليب احتفال مسيئة للدراسة، والمدرسة، والعلم ايضا.

رمي واجهات المدارس بالبيض

خطأ كبير ومخزي جدا، وقع فيه طلاب احدى المدارس الثانوية الموجودة في الامارات، اذ قام طلاب المرحلة الثانوية بقذف واجهة مدرستهم بالبيض في اخر يوم في العام الدراسي كوسيلة للاحتفال!

اساءة للتربية والتعليم

لا شك انه من غير اللائق فعل ذلك بالمدرسة التي تعد بابا مفتوحا للعلم والمعرفة، وقد عبر تربويون عن استيائهم من ما فعله الطلاب، موضحين حقهم في الاحتفال، واظهار مشاعر الفرح والسعادة، ولكن مع الاحتفاظ بقيمة المدرسة والمدرسين، وجميع العاملين في مجال التربية والتعليم.

اتلاف المال العام

وقد اكد الدكتور علي النعيمي مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم، ووفقا لمن نشرته الامارات اليوم، ان اتلاف المال العام جريمة شرعية وقانونية، ونهج غير وطني يجب التعامل معه بحزم وحسم، وهو امر يستدعي تثقيف المواطنين حول واجباتهم نحو المال العام، وحتى لا يكونوا عرضة للمساءلة القانونية.

راي المعلمون في الواقعة

شكى المعلمون محمد نصر، وسامي حسن، ومعتمد عصام، سلكيات بعض الطلاب، موضحين ان جدران الصفوف تشهد افعالهم السيئة التي يقومون بها احتفالاً بنهاية العام الدراسي وبدء الإجازة.

راي الخبراء

اكد اختصاصيون اجتماعيون، ان مثل هذه التصرفات والسلوكيات تعبر عن عدوانية، التي استمدوها وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت، وكذلك الافلام التي تحمل الكثير من العنف للمعلمين وللمدرسة.

مظاهر قديمة للاحتفال

اشار طلاب المرحلة الثانوية، راشد علي، ومحمد صالح، وبدر عصام، ويونس جمعة، الى مظاهر الاحتفال القديمة التي اعتادوا عليها احتفالا باخر يوم دراسي، وهي ظاهرة تمزيق الكتب بعد انتهاء الامتحانات.

اجراء قانوني

كشف مجلس ابوظبي للتعليم في بيان له، عن البدء في اتخاذ الاجراءات ضد كل من اساء الى الممتلكات العامة في المدارس، مؤكدا على عدم نشر مقاطع الفيديو التي صورت الاساءة الى المدارس، والتعليم.