انطلاق جائزة جدة للإبداع في نسختها الثانية

انطلقت جائزة جدة للإبداع بنسختها الثانية لعام 1440 هـ ، والتي تهدف إلى إشراك الشركات والمؤسسات والافراد بالاسهام في الحراك الثقافي والتنموي في محافظة جدة، وإتاحة الفرصة للمبدعين للمشاركة في تنمية محافظتهم في شتى المجالات.

تدشين جائزة جدة للإبداع في نسختها الثانية

دشن محافظ جدة، رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة جدة للإبداع، الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، انطلاق جائزة جدة للإبداع للعام 1440هـ، ضمن ملتقى مكة الثقافي الثالث تحت شعار "كيف نكون قدوة"، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والجهات المعنية.

علما بأن تدشين النسخة الثانية من الجائزة، قد جاء بعد النجاح الذي حظيت به الجائزة في نسختها الأولى، حيث استطاعت لجنة جائزة جدة للإبداع العام الماضي الوصول للمجتمع، وتضمنت مبادرات عظيمة للغاية أبرزت قوته الإيجابية في التغيير والإبداع.

مجالات جائزة جدة للإبداع

تتضمن مجالات جائزة الإبداع بمحافظة جدة ستة مجالات، وهي:

الإبداع الحكومي

يعنى بالمشاريع التي تقوم بها الجهات الحكومية والممولة بدعم حكومي كالوزارات والأمانة والمستشفيات والجامعات والمدارس الحكومية، وتعد تلك المشاريع من صميم عملها وتقع ضمن مجالات اهتماماتها، كما تعنى الجائزة بجودة تلك المشاريع وأثرها صحياً وعلمياً وتقنياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً واقتصادياً على المجتمع.

القدوة في الحج والعمرة

تتضمن المبادرات التي يقوم بها الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية سعياً للارتقاء بأداء الحجاج والمعتمرين للمناسك، والتي تشمل تكوين الصورة المثلى عن زيارة بلاد الحرمين الشريفين وأداء المناسك لبثها في مجتمعاتهم وجودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.

الإبداع الأمني

يعنى هذا المجال بالمبادرات والبرامج التي تهتم بأمن الفرد والمجتمع، وتشمل حفظ النظام العام وصيانته والحد من نسبة ارتفاع الجرائم والسيطرة عليها وحماية الأرواح على الطرق العامة ورفع مستوى السلامة المرورية، ويدخل في ذلك البرامج التوعوية التي تسعى لتحقيق سلامة المجتمع المدني.

الإبداع المجتمعي (المبادرات الربحية)

يركز هذا المجال على الأعمال والمشاريع التجارية والاستثمارية التي تقوم بها الجهات الحكومية وغير الحكومية لإنشاء بيئة اقتصادية مستدامة تؤدي لنمو القطاع الخاص وبالتالي دعم التنمية الاقتصاديّة في المحافظة، وبما يحقق الميزة التنافسية لمحافظة جدة عالمياً، وتعنى هذه الجائزة بتحسين مستوى دخل الفرد وتوفير متطلباته لتحقيق رفاهيته.

الإبداع المجتمعي (المبادرات غير الربحية)

تتركز هذه المبادرات على الأنشطة التي تقوم بها الشركات والمؤسسات والجمعيات، سواء أكانت جهات غير ربحية بحيث يكون ذلك من صميم عملها، أم جهات ربحية، ولكن تقدم هذه المبادرة بشكل غير ربحي لتحقيق المتطلبات الأساسية لأفراد المجتمع على أساس غير ربحي.

ويندرج ضمن ذلك المبادرات التي تفي بالمتطلبات الاجتماعية كالأمن الأسري، والصحة العامة والمحافظة على البيئة وصقل قدرات وتنمية مواهب أفراد المجتمع، والارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

الإبداع المجتمعي (مبادرات الأفراد)

تعنى بالمبادرات التي يتقدم بها الأفراد كمشاريع إبداعية من إبداع وابتكار واختراع، أو مشاريع اجتماعية تعنى بتطور سلوك أبناء المجتمع، أو مشاريع تنموية تسعى للارتقاء بأداء أبناء المجتمع أو للمحافظة على صحتهم، أو مشاريع خدمية تصب في تحسين الظروف المعيشية لأبناء المجتمع، أو مشاريع علمية تركز على تنمية المستوى العلمي والتقني لدى أبناء المجتمع.

ويدخل في ذلك الأفراد الذين لا يعملون لدى أي جهة حكومية أو غير حكومية، إضافة إلى الأفراد الذين يعملون في القطاع الحكومي أو الأهلي ويقومون بذلك النشاط بمبادرة شخصية تعتمد على الموارد والإمكانات خارج إطار جهة عملهم.