التطبيق السعودي "كادي ورمادي" ينافس على جائزة "أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب"

ينافس التطبيق السعودي " كادي و رمادي "، لنيل جائزة فئة " أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب " في جائزة اتصالات كتاب الطفل، و التي تعتبر إحدى أبرز و أهم الجوائز المخصصة لأدب الأطفال في العالم العربي، و التي تهدف إلى اكتشاف و رعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.

التطبيق السعودي " كادي و رمادي "

تطبيق "كادي ورمادي"، الذي طورته دار كادي ورمادي للنشر بالسعودية، هو تطبيق إلكتروني تعليمي ترفيهي، مخصص للفئة العمرية من 4-10 أعوام، يحمَّل على الأجهزة الذكية، و يأخذ الأطفال إلى عالم كادي و رمادي الافتراضي الترفيهي.

ويتضمن التطبيق مجموعة مختارة من قصص الأطفال التفاعلية و الألعاب الذهنية و الأنشطة الفنية التابعة لها، بجانب مقاطع فيديو غنية المحتوى، و يُعتبر التطبيق أداة تعليمية ترفيهية مساندة للمناهج الدراسية، و لاسيما في صفوف المرحلة الابتدائية.

علما بأن تطبيق " كادي و رمادي " يتنافس لنيل جائزة فئة "أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب في النسخة التاسعة من الجائزة" مع كل من :

تطبيق " أحلم أن أكون " من تطوير هاني صالح من مصر، و هو موجه للفئة العمرية من 4-7 أعوام، و تطبيق " لمسة " من تطوير شركة لمسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، المخصص للفئة العمرية من 2-8 أعوام.

جائزة اتصالات كتاب الطفل

يُذكر بأن جائزة اتصالات كتاب الطفل التي ينظِّمها سنويا المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، و ترعاها شركة "اتصالات"، و التي تبلغ قيمتها الإجمالية 1.2 مليون درهم إماراتي، قد أعلنت مؤخرًا، الأعمال التي وصلت إلى القائمة القصيرة في نسختها التاسعة، و التي ضمت ثماني دول هي السعودية، لبنان، الإمارات، المغرب، مصر، الأردن، فلسطين، و العراق.

و في اطار ذلك ثمَّنت رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي، جميع الجهود المبذولة في سبيل إنجاح الجائزة منذ انطلاقة أولى نسخها، مشيرة إلى أن الأعمال التي وصلت إلى هذه المرحلة تتمتع جميعها بمستويات متقدمة، تثري المخزون المعرفي و الثقافي للأجيال، و أن جودة الأعمال التي وصلت إلى القائمة القصيرة قد ترجمت الرؤى و المرتكزات التي تنطلق منها الجائزة، و التي يتبناها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إذ كشفت عن تنوع في المواد الأدبية المقدمة، و ارتقاء بجودة اللغة المستخدمة، الأمر الذي يشكِّل إضافة نوعية لأجيال قارئة، و خطوة جديدة في مسيرة النهوض بمداركهم و توسيع رؤاهم.