التشكيلية السعودية سكنة آل طرموخ تختار الإبداع للتعبير عن فرحتها بقرار قيادة المرأة!

ما إن صدر الأمر السامي بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة ، حتى سارع الكثيرون إلى التعبير و الاحتفال بهذا القرار كلا بأسلوبه و طريقته الخاصة ، و منهم الفنانة التشكيلية السعودية سكنة آل طرموخ التي احتفلت بقرار قيادة المرأة على طريقتها الخاصة.

التشكيلية سكنة آل طرموخ تحتفل بقرار قيادة المرأة على طريقتها

قامت التشكيلية سكنة آل طرموخ بنشرها لوحة فنية متميزة ، ظهرت فيها سيدة سعودية و هي تحتضن سيارتها ، حيث قامت بنشرها بعد إعلان قرار السماح للسعوديات بالقيادة ، لتشارك السعوديات فرحتهن.

علما بأن الفنانة التشكيلية سكنة آل طرموخ كانت قد قامت قبل عام ضمن خمس فنانات تشكيليات سعوديات أخريات للتنسيق و الاتفاق مع إحدى صالات العرض الخاصة بوكالة سيارات شهيرة لإقامة معرض فني يحمل رسالة طموح لقيادة المرأة السعودية السيارة إلا أنه رفض على الرغم من ترحيب وكالة السيارات به ، و احتفظت سكنة بهذه اللوحة و قامت بنشرها ليلة إعلان قرار السماح للسعوديات بالقيادة.

أعمال الفنانة التشكيلية السعودية سكنة آل طرموخ

يُذكر بأن الفنانة التشكيلية السعودية سكنة آل طرموخ ، تحرص في أعمالها أن تكون معبرة عن المرأة ، تلك التي تريد لها أن تكون هي المحور الأساسي الذي يدور في فلكه الحياة بكل معطياتها و تأملاتها ، لتحاكي بريشتها معاني استثنائية لتترجم بها مشاعر السعوديات ، حيث بدأت برسم قضايا النساء اللاتي يحطن بها من نساء المجتمع السعودي ، و وجدت تفاعلًا واسعاً بنقل تجاربهن ، كما حصلت على جائزة المركز الثالث في مسابقة لوحة و قصيدة من مهرجان عكاظ 2015.

و لقد أشارت الفنانة التشكيلية السعودية سكنة آل طرموخ في حديثها لاحدى المواقع الالكترونية ، أن شغفها و إصرارها على تجسيد اللوحات الفنية من خلال ترجمة مشاعر النساء ، أحدث نقلة نوعية في حياتها الفنية ، فشاركت بعدد كبير من المعارض في دول عربية متعددة و ملتقيات فنية ثقافية في مختلف مناطق السعودية ، و حازت على العديد من الجوائز في الفن التشكيلي اعتمدت في مواضيعها على جدلية المرأة ، خصوصا في مسألة إبراز جوانب مختلفة من ملامحها ، على سبيل استلهام رؤى جديدة و مغايرة للمرأة تتناغم فيها المدلولات بأكبر قدر من التكثيف و الإيحاء، و المفردات التشكيلية المنتقاة من الواقع ، لتبين أن الفن التعبيري منوط بالكثير من الإيحاءات و الدلالات الظاهرة و المضمرة التي تساهم في توسيع رقعة العمل و تخرجه من الذاتية إلى العالمية باعتباره فنا ينم عن تفاعلية واضحة مع قضايا المرأة.