معرض " الفيصل شاهد و مشهود " ينطلق في كازاخستان

يعد معرض " الفيصل .. شاهد و مشهود " و الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية، احد أهم المعارض التاريخية و الثقافية، و الذي يهدف إلى التعريف بشخصية الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بوصفه نموذجا للقائد التاريخي، الذي يذكر الجميع مواقفه و خطبه و مبادراته التي أثّرت في العالم خلال مدة حكمه، و في اطار تلك الأهمية ينطلق المعرض في مدينة أستانة عاصمة جمهورية كازاخستان.

معرض " الفيصل شاهد و مشهود " ينطلق في كازاخستان

ينطلق معرض (الفيصل .. شاهد و شهيد) بالمتحف الوطني في مدينة أستانة عاصمة جمهورية كازاخستان، ابتداء من يوم الخميس القادم 18 مايو 2017م، بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية، و سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كازاخستان ظاهر بن معطش العنزي، و برعاية و حضور وزير الثقافة و الرياضة في كازاخستان أريستان بك محمد أولي، و عددٍ من المسؤولين و الأكاديميين في كازاخستان.

أهداف معرض " الفيصل شاهد و مشهود "

يهدف المعرض الذي تستمر فعالياته حتى يوم التاسع من رمضان الموافق الرابع من يونيو 2017م، إلى التعريف بشخصية الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بوصفه نموذجا للقائد التاريخي، و يحكي المعرض جوانبا و صورا مختلفة من حياته، و قصة كفاحه و مواقفه في سبيل نهضة المملكة.

هذا و يعرض المعرض الكثير من المعلومات الموثقة بالصور المختلفة عن رحلاته، و مواقفه و قراراته السياسية من القضايا العالمية و الإقليمية و المحلية، و الأفلام الوثائقية ذات القيمة التاريخية التي تستمد أهميتها من تلك الفترة التي عاشها الملك الراحل قائدا قويا و مظفرا لهذه البلاد الغالية في عالم يموج بالاضطرابات العالمية.

محتويات معرض " الفيصل شاهد و مشهود "

يشتمل المعرض على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، و صور لأبرز مراحل حياته منذ الولادة حتى الاستشهاد، إضافة إلى عدد من المخطوطات و الصور الفوتوغرافية و مقاطع الفيديو التي توثق تاريخ الفيصل و ما أسداه من خدمات للأمتين العربية و الإسلامية على مدى أكثر من نصف قرن، و كذلك مجموعة من خطبه الشهيرة، و عدد من الوثائق المكتوبة و المرئية و الصوتية التي تبرز مواقفه إزاء القضايا المحلية و الإقليمية و الدولية، كما يوثق المعرض مسيرة الفيصل الحافلة بالمواقف التاريخية و المبادرات المؤثرة على مستوى الوطن و المنطقة و العالم.

و يحتوي المعرض أيضا على عدد من القطع الأثرية من التاريخ الإسلامي التي يضمها مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية، تشمل قطعة من كسوة الكعبة المشرفة، و قطعا تاريخية تغطي المدة من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر الهجري، تتوزع على أدوات منزلية، آلات قتال و حرب، مكونات صناعة الكتاب و فنونه، آلات طبية، و مسكوكات، و كذلك جهاز راديو يعد من أوائل الأجهزة المستخدمة في المملكة.