دانية بن سعيدان: قواعد اللباس في العيد حسب السنة النبوية وبروتوكولات المملكة

مع اقتراب حلول عيد الفطر تتجه اهتمامات معظم الناس حول التحضيرات للعيد، بينما تتركز اهتمامات النساء بالعديد من الأمور الخاصة بالملابس والاتيكيت، ومنها "قواعد اللباس في العيد حسب السنة النبوية وبروتوكولات المملكة" والتي حرصت على طرحها خبيرة الاتيكيت والبروتوكول السعودية "دانية بن سعيدان".

دانية بن سعيدان: قواعد اللباس في العيد حسب السنة النبوية وبروتوكولات المملكة

تحرص خبيرة الاتيكيت والبروتوكول السعودية "دانية بنت ابراهيم بن سعيدان " من خلال مشروعها المتخصص في مجال الاتيكيت "إتيكيت هاوس" على نشر الكثير من النصائح الهادفة إلى نشر ثقافة الإتيكيت في مجتمعها والارتقاء به.

ومع اقتراب موعد عيد الفطر فلقد نشرت المدربة والمستشارة في الاتيكيت والبروتوكول "دانية بن سعيدان"، مقطع فيديو عبر يوتيوب "إتيكيت هاوس"، أشارت من خلاله إلى قواعد اللباس في العيد حسب السنة النبوية وبروتوكولات المملكة، بالنسبة للسيدات والرجال والأطفال، وباختلاف الأوقات سواء في صلاة العيد أو الاحتفالات العائلية.

وتضمنت قواعد اللباس في العيد حسب السنة النبوية وبروتوكولات المملكة، والتي طرحتها خبيرة الاتيكيت والبروتوكول "دانية بن سعيدان"، تأكيدها على أن أهم قواعد تجهيز لباس العيد هي اتباع السنة النبوية ولبس الجديد، منوهة إلى أن الرجال يرتدون الثوب السعودي و"البشت" والغترة باللون الأبيض، وقد تم تحديد اللون الأبيض للبشت وفقا لبروتوكولات الدولة، حيث اللون الأبيض يوحي بالسعادة ومناسب للفترة الصباحية، كما أكدت على أهمية اختيار أحذية مريحة للمشي ومناسبة للصلاة في المسجد.

بينما أشارت بن سعيدان إلى أن السيدات يتبعن غالبا في لباس العيد صيحات الموضة العالمية وتختلف بحسب موعد الاحتفال بالعيد سواء صباحي أو مسائي، ونوهت إلى أن الفترة الصباحية يناسبها الملابس المريحة والألوان الفاتحة، أما الاحتفال المسائي فيناسبه الألوان المتناسبة مع صيحات الموضة.   

"دانية بن سعيدان"

يُذكر بأن خبيرة الاتيكيت والبروتوكول السعودية "دانية بنت إبراهيم بن سعيدان" قد درست علم الإتيكيت في كلية لندن للبروتوكول والإتيكيت، وحصلت منها على شهادة مدرب معتمد للإتيكيت، للواقع البيروقراطي لتعليم الإتيكيت ونشره في المملكة، وتحرص على نشر الكثير من النصائح الهادفة إلى نشر ثقافة الإتيكيت في مجتمعها والارتقاء به، وخاصة من خلال مشروعها "إتيكيت هاوس" الذي أسسته لتقديم الدورات وعقد ورش العمل لتعليم الإتيكيت، والذي تتناول من خلاله كافة مجالات الحياة وتستهدف فيه كافة شرائح المجتمع.