إطلاق منصة "قاعدة البيانات الثقافية" لجمع الكوادر الثقافية بمختلف التخصصات الابداعية

أطلقت وزارة الثقافة منصة "قاعدة البيانات الثقافية" لحصر كوادر القطاع الثقافي، ولتحقيق أعلى مستوى من التواصل مع كافة الفنانين والمثقفين بمختلف التخصصات الإبداعية.

وزارة الثقافة تطلق منصة "قاعدة البيانات الثقافية"

أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق منصة إلكترونية تحت عنوان "قاعدة البيانات الثقافية"، لجمع الكوادر الثقافية بمختلف التخصصات الإبداعية، وأشارت إلى أن إطلاق هذه المنصة يأتي تحقيقاً لإحدى ركائز "رؤية السعودية 2030" والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي.

وأطلقت الوزارة استبياناً شاملاً لعموم منسوبي القطاع الثقافي السعودي عبر المنصة الإلكترونية المخصصة "قاعدة البيانات الثقافية"، والتي تُتيح لجميع القوى والكوادر الفاعلة في القطاع المشاركة وتسجيل بياناتها المهنية والشخصية، وفتحت الوزارة باب التسجيل من خلال المنصة الإلكترونية.

وتسعى وزارة الثقافة من الاستبيان إلى معرفة مكونات المجتمع الفني والثقافي السعودي بكافة أطيافه ومساراته الإبداعية، عبر إنشاء قاعدة بيانات ثقافية وطنية موحّدة على مستوى المملكة تستكمل بها جهودها الداعمة للمجتمع الثقافي ومعرفة طبيعة وحجم المشاريع والكيانات التي يمكنها استيعاب الطاقات الفنية والثقافية المحلية والتي تشمل مؤسسات المجتمع المدني وما يرتبط بها من مشاريع ثقافية غير ربحية.

منصة "قاعدة البيانات الثقافية"

تعد "قاعدة البيانات الثقافية" الأولى من نوعها على مستوى المملكة، ولقد تم اطلاقها لحصر بيانات المشتغلين في القطاع الثقافي والاستفادة منها في تصميم مشاريع ثقافية استراتيجية، ولتحقيق أعلى مستوى من التواصل مع كافة الفنانين والمثقفين، واستقطاب وتمكين المواهب الوطنية الرائدة، وإتاحة الفرصة للمحترفين والمبدعين ليكونوا لبنة لأساسية في بناء القطاعات الثقافية في مختلف التخصصات الإبداعية.

وتشمل التخصصات والقطاعات الثقافية المستهدفة عبر المنصة، القطاعات التالية:

الأفلام، واللغة والترجمة، والكتب والنشر، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائية، والأدب، والفنون البصرية، والأزياء، والمكتبات، والتراث، والمتاحف، وفنون العمارة والتصميم، وفنون الطهي.

هذا ولقد نوهت وزارة الثقافة إلى أن "قاعدة البيانات الثقافية" سيتم بناؤها على عدة مراحل عبر المنصة الإلكترونية، حيث خُصّصت مرحلتها الأولى لحصر البيانات المهنية والوظيفية الأساسية للفنانين والمثقفين، على أن يتبعها مراحل تفصيلية تشمل كافة الشؤون المرتبطة بالمجتمع الفني والثقافي المحلي.

يُذكر بأن وزارة الثقافة تضع التواصل الفعّال مع كافة منسوبي القطاع الثقافي السعودي بمختلف مساراته، أساساً لتصميم مشاريعها الاستراتيجية، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية تعزيز فعالية المجتمع الثقافي وتمكينه من أجل القيام بأدواره المهمة لخدمة الثقافة السعودية ولتحقيق إحدى الركائز الرئيسية لرؤية السعودية 2030 والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي.