فعاليات متنوعة يحتضنها "مهرجان الساحل الشرقي" في نسخته الثامنة

تستعد الواجهة البحرية بالدمام لانطلاق "مهرجان الساحل الشرقي" في نسخته الثامنة، بحلة جديدة هذا العام بفعاليات متنوعة وبمزيجٍ من الأصالة والحداثة لمنطقةٍ تزخرُ بالجمال، تأكيدا على مكانة المهرجان كأحد أفضل المهرجانات التراثية الثقافية في المملكة.

انطلاق "مهرجان الساحل الشرقي" في نسخته الثامنة

ينطلق مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الثامنة، برعاية‏ الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية، تنظيماً من مجلس التنمية السياحية، وبمتابعة من اللجنة التنفيذية بالمجلس، وبشراكة مع أمانة المنطقة الشرقية والجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي.

وتأتي انطلاقة مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الثامنة يوم 10 مارس الجاري، والذي سيستمر لمدة 10 أيام، في متنزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام، بحلة جديدة، حيث يتم في كل عام تطوير فعاليات المهرجان المختلفة المعززة لقوى الجذب السياحي في المنطقة، وتعميق هوية المهرجان من أجل أن يظهر في صورة لائقة بالمنطقة الشرقية.

أبرز فعاليات "مهرجان الساحل الشرقي" في نسخته الثامنة

يعكس مهرجان الساحل الشرقي موروث المنطقة التراثي والثقافي من خلال تأصيل الهوية العمرانية التي تميزت بها المنطقة الشرقية في الماضي على المستوى المحلي والخليج، وتصوير مجتمع الساحل الشرقي التراثي بكل تفاصيله، إضافة إلى الجانب الاقتصادي في الماضي من خلال الأسواق الشعبية بعرض الحرف الشعبية والمقتنيات الأثرية، وكذلك جانب الموروث الشعبي من رقصات وعادات ولباس.

وفي إطار الاستعدادات لانطلاق المهرجان في نسخته الثامنة يضع النجارون السعوديون لمساتهم الأخيرة على القرية التراثية لمهرجان الساحل الشرقي، حيث تضم القرية التراثية للمهرجان الدكاكين، لعرض منتجات الأسر المنتجة والحرفيين، إلى جانب مجلس للنوخذة، والمسجد القديم، وبوابتين إضافة إلى منطقة المطاعم لبيع المأكولات والمشروبات الشعبية، كما تضم القرية منطقة "الفرضة" وهي عبارة عن مرسى للسفن الخشبية القديمة والمصممة على طراز تراثي.

يُذكر بأن أمانة المنطقة الشرقية قد قامت بتهيئة الواجهة البحرية في الدمام التي ستحتضن المهرجان من خلال القيام بجميع أعمال النظافة والتشجير، وكذلك تجهيز جميع مرافق المهرجان، والقيام بتكثيف عدد الفرق العاملة وفرق الصيانة في المتنزه، وحرّاس الأمن التابعين للأمانة لتنظيم دخول وخروج زوّار المهرجان، وتسخير جميع الإمكانات لإنجاح المهرجان بنسخته الثامنة.