فعالية "جداريات الخط العربي" تُحلق في ثلاث مدن سعودية

فعالية "جداريات الخط العربي" هي حدث تفاعلي تنظمه وزارة الثقافة للاحتفاء بالخط العربي المعاصر من خلال فن الرسم على الجدران "الغرافيتي"، والتي ستُحلق في ثلاث مدن سعودية.

وزارة الثقافة تنظم فعالية "جداريات الخط العربي"

تنظم وزارة الثقافة فعالية فنية بعنوان "جداريات الخط العربي" في شهر فبراير الجاري في كل من الخبر والرياض وجدة، والتي تأتي ضمن جهود الوزارة للاحتفاء بـ "عام الخط العربي 2020 " عبر قوالب إبداعية مبتكرة، حيث يمتزج فيها فن الخط العربي بفنون رسم "الغرافيتي" بمشاركة نخبة من الفنانين والخطاطين السعوديين، وذلك ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

وتهدف فعالية "جداريات الخط العربي" إلى إبراز جماليات الخط العربي المعاصر، وإتاحة المجال للفنانين لإضفاء لمسة فنية على الأماكن العامة، وخلق مساحة للشراكة بين الفنانين والمجتمع، وتقديم قوالب إبداعية مبتكرة للاحتفاء بعام الخط العربي 2020.

ويشارك في الفعالية الخطاط فهد المجحدي إلى جانب مجموعة من الخطاطين السعوديين الذين سيقومون بتزيين جدران الأماكن العامة في المواقع المحددة بالتعاون مع البلديات، وستتضمن الفعالية الكتابة على الجدران والرسم على لوحة جدارية من قبل الفنانين المشاركين، كما تشمل أنشطة وعروضاً فنية وموسيقية تفاعلية موجهة للجمهور من مختلف شرائح المجتمع.

فعالية "جداريات الخط العربي" تُحلق في ثلاث مدن سعودية

من المقرر أن تنطلق الفعالية في الخُبر على مدى يومي 21-22 فبراير في حي الفنون، وسيشارك فيها الفنانون: "بدر منصور البلوي، شبير أحمد، أشرف رحمة الله، ومصطفى عبدالرحمن".

وسيستضيف الحي الدبلوماسي بالرياض الفعالية يومي 23-24 فبراير، وبمشاركة الفنانين: "أريج النهدي، نورة بن سعيدان، سنبل، حنتوش، ومحمد الحمد".

وستكون المحطة الأخيرة للفعالية في جدة في ممشى التحلية يومي 28-29 فبراير، وبمشاركة الفنانين: "عبدالعزيز بن حسن، نايف عرب، سالي بنت طلال، ومازن الشمراني".

عام الخط العربي 2020

يُذكر بأن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود وزارة الثقافة في تفعيل عام الخط العربي 2020 وتعزيز حضوره في المجتمع عبر فعاليات متنوعة ومبادرات نوعية تسهم في إبراز الخط العربي كما تدعم الموهوبين وتمنحهم فرصة عرض قدراتهم عبر قوالب إبداعية مبتكرة، حيث كان وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، قد أعلن عن تسمية عام 2020م بـ"عام الخط العربي" احتفاءً بهذا الفن وتقديراً لما يُمثله من أهمية في التعبير عن مخزون اللغة العربية وما يمتلكه من تاريخ وجماليات، وباعتباره وعاءً معرفياً مهماً احتوى الثقافة العربية وأسهم في نقلها عبر الأجيال.