الحياة الزوجية بين إحتياجات الزوجات ورغبات الأزواج

كي تستمر الحياة الزوجية وتنجح، على طرفيها فهم العلاقة الزوجية جيدا، وفهم كل ما يتعلق بها من تفاصيل دقيقة لها أن تكون عاملا مساعدا في نجاح الحياة الزوجية

احتياجات الزوجات

للزوجات إحتياجات هامة وأساسية يجب أن يعلم بها الأزواج وأن يهتمون بها جيدا، وأن يعترفون بحقوق زوجاتهم عليهم، تجنبا لإرهاق الزوجات ولنشوب الخلافات الزوجية

ويعد العطف والأمان والحنان من أهم إحتياجات الزوجات، ولا يمكن نسيان الأثر الطيب الذي تتركه الكلمة الحلوة على أنفسهن

كما يعد الإهتمام من الإحتياجات الهامة للزوجات، فبه يعيشن ويسعدن ويتألقن في حياتهم الزوجية وفِي رعايتهن لأزواجهن وأطفالهن، لأن في الاهتمام دلالة حب ومودة أكيدة تعد بمثابة رسالة أمان واطمئنان تخبرهن بمكانتهن عند أزواجهن

رغبات الأزواج

على الجانب الآخر، لابد وأن تعلم الزوجات برغبات الأزواج وأن يجتهدن لتلبيتها قدر الإمكان، فالاهتمام بالزوج ورعايته وحفظ أسراره وعدم التردد في فعل ما يرضيه ويسعده من أهم حقوق الأزواج

التوازن

لكي يحدث التوازن بين إحتياجات الزوجات ورغبات الأزواج على كل طرف أن يعي ما عليه من واجبات وما له من حقوق، وعلى كل طرف من طرفي الحياة الزوجية أن ينال قدرا من العطاء والتضحية، فلا يجب أن يكون العطاء المستمر والتضحية الدائمة حكرا على أحد طرفيها، فما أجمل الحياة الزوجية إذا ما كانت العلاقة تبادلية في كل شيء الحب والعطاء والتضحية والاحترام والدعم والتقدير، فبذلك كله تستقر الحياة الزوجية على النحو الذي يليق بالزوجات والأزواج