هل تقبل المرأة بوجود ضرة في حياتها الزوجية

تختلف ردود افعال النساء في كثير من الامور والمواقف المختلفة وخصوصا عندما يتعلق الامر باستمرار الحياة الزوجية من عدمه، فمثلا قد تتباين اراء النساء في كثير من الموضوعات التي قد تقلب الحياة الزوجية رأسا على عقب، مثل تقبل وجود الضرة 

هل تقبل المرأة بالضرة

لاسباب كثيرة، توجد نسبة من النساء تقبل بوجود الضرة في الحياة الزوجية، فمن النساء من ترى بان ذلك امرا عاديا وما يهم هو استمرار حياتها الزوجية، ومنهن من تقبل بالضرة بسبب قلة حيلتها وعدم قدرتها على تحمل أعباء الحياة بدون الرجل، اي انها تكون مجبرة على ذلك وفِي حالات كثيرة لا تقبل المرأة بوجود الضرة في الحياة الزوجية، لانها صريحة وواضحة ولا تطيق ذلك، ولأنها تتعامل مع الامر على انه شيئا كبيرا قد نال من كرامتها وكبريائها وان عليها الثأر لهما بالرفض وعدم القبول، ولسبب آخر لا يقل اهمية عن ما سبق وهو قدرة المرأة على استكمال حياتها بدون شريك حياتها الذي وقع اختياره على امرأة اخرى لتشاركها حياتها الزوجية معه

ولعمل المرأة، واستقلالها، واعتمادها على نفسها، وقوة شخصيتها، دور كبير في قرار المرأة في مثل هذه الامور الحياتية المصيرية

لشخصية المرأة وطريقة تفكيرها دخل كبير في قبول كثير من الامور في حياتها الزوجية، فما تقبل به امرأة قد لا تقبل به إمرأة اخرى ولكل منهما اسبابهما المختلفة التي تتعلق بالقبول والرفض

واخيرا، يجب ان يعلم الرجل انه لا يوجد على قلب المرأة اثقل من علمها بنية زوجها بالزواج من اخرى، وان من حقها اتخاذ قرار دون الضغط عليها، كما يجب عليه ان يعلم انه ليس من حقه الزواج عليها دون اخبارها وترك حرية الاختيار لها