احذري الاقتراب من زوجك في هذه الاوقات

من الممكن ان يتعرض اي شخص على وجه الارض لاوقات عصيبة لا يستطيع فيها التقرب من احد، او الحديث معه، او حتى الاستماع اليه.

والرجل قد يتعرض لكثير من المواقف خارج المنزل، والتي قد تجعله صامتا وعلى غير طبيعته التي من المعتاد ان تراه عليها زوجته يوميا، فاذا ما حدث ذلك عزيزتي الزوجة عليك ان تلتمسي له العذر اولا، وان تمنحيه وقتا ليصارحك هو بنفسه بما يؤرقه ويحول دون تواصله معك انت والاولاد.

ممنوع الاقتراب

في ما يلي ذكر لاهم الاوقات وبعض الحالات التي من الافضل ان تتجنبي الاقتراب من زوجك فيها، او الرد عليه، او الدخول معه في نقاش، والالحاح عليه باي طريقة ما للاندماج معك في مودك الخاص بك.

اولا : حالة الصمت

قد يعيش الزوج حالة صمت، وعزلة سعى هو اليها وقرر ان يختلي بنفسه لوقت معين، وفي الغالب يكون السبب هو وقوعه في مشكله ما، او تعرضه لضائقة ما يريد ان يفكر فيها وحده اولا ربما استطاع حل المشكلة دون ان يشغلك عزيزتي، فاحترمي رغبته وامهليه بعض الوقت، فليست المراة الاخرى دائما هي السبب وراء صمت او تغيير طباع الرجل فجأة. 

ثانيا: حالة العصبية والانفعال الزائد

قد يكون الزوج متعرضا لضغط هائل، لم يحطك به علما، فما ان يدخل المنزل يبدا في الصراخ والانفعال والعصبية الشديدة، فلو تعرضت لذلك عليك ان تصمتي، فكثيرا ما يخرج الرجل ما به من ضغوط امام زوجته وفي منزله الذي يعتبره الحضن الذي يضمه ويحتويه، ولا يقلل ذلك من قدرك عنده، بل ان ذلك يعني انك الاقرب اليه، وانه يتعشم في ان تتحملينه بكل ما ضاق به صدره وقام بتفريجه امامه، اصمتي وستندهشين من النتيجة، فسيعاود لك زوجك بعد قليل ليعتذر لك عن ما بدر منه من عصبية وانفعال على اتفه الاسباب، وعلى تقديرك واحترامك للحالة التي كان عليها.

 

انت السكن والماوى

لك ان تعلمي عزيزتي الزوجة ان زوجك الذي اعتاد على حضنك ورعايتك له ينتظر منك مزيد من الدعم والتاييد فكوني دوما بجانبه، فانت السكن والماوى وانت اقرب الناس اليه، فلا تنزعجي اذا تغيرت طباعه واصبري عليه، وسيعود اليك قريبا، فقط احتويه وكوني له الحضن الدافئ دوما، لا تلومي، ولا تقومي بدور الام معه، فانت الزوجة والحبيبة والعشرة الطيبة فكوني له عونا دوما على مشاكل الحياة وضغوطها، حتى تمر هذه الفترة بسلام عليك وعلى زوجك وعلى كل اسرتك، وحياتك الزوجية.