لكل زوج وزوجة ..6 أمور هامة تحصنكما ضد الطلاق

كي يقوى جدار الحياة الزوجية، وليكون من المستحيل هدمه، أو التأثير عليه، لابد وأن تتوافر مجموعة من العوامل الهامة، بل والراسخة التي تحافظ على الحياة الزوجية وتضمن لها السلامة للنهاية.
 
التحصين ضد الطلاق
ربما تساءل البعض... وهل يمكن أن نتحصن ضد الطلاق؟
لو أننا إعتبرنا الطلاق مرضا يفتك بالزوج والزوجة والأبناء ويهلك الأسرة، فلابد وأن هناك تطعيمات هامة تحصن الأزواج والأولاد والأسرة ككل منه، لذا يقع على الزوج والزوجة مسؤولية الإهتمام بهذه التطعيمات هامة وعدم إهمالها كي يتم التحصين جيدا.
 
ومن أهم هذه التطعيمات:
التواصل
فعلى كل من الزوجين أن يحرصا على التواصل البناء الذي يعزز من العلاقة بينهما ويزيدها ترابطا وقوة، لأن عدم التواصل يزيد من جفاء القلوب، كما أن الصمت والخرس الزوجي يسببان الموت السريع للحياة الزوجية ويخفيان المودة والرحمة التي تجمع وتؤلف بين قلوبهما، فيصبح الإستمرار أمرا مستحيلا.
 
لا تهمل شريك حياتك 
من أهم مقومات الحياة الزوجية، لذا على كل طرف أن يجتهد للإهتمام بشريكه حرصا عليه، لأن الإهمال يقتل كل أمر جميل في العلاقة بين الزوجين، وأول ما يقتله هو الحب، فليتمسك كل طرف بالآخر عن طريق الإهتمام به والقرب منه نفسيا حتى لا يفتك فيروس الإهمال بهما.
 
تحديد الإحتياجات والمعاملة بالمثل
إذ يجب على كل طرف تحديد إحتياجاته من الطرف الآخر، مع الأخذ في الإعتبار إحتياجات شريكه، وأيضا الحرص على معاملته بنفس الطريقة التي يحب أن يعامل بها، مع إحترام كل منهما لإحتياجات الآخر. 
 
لا للأنانية 
لتستمر الحياة الزوجية وتحلو بالطرف الآخر، على الزوجين أن يتفهما أمرا هاما وهو التفكير في الآخر، لأنه سيبعد الكثير من المواقف السلبية التي من الممكن أن تحدث شروخا عميقة في العلاقة تمهيدا للإنفصال، فالتفكير في الآخر وعدم الأنانية يبعثان على الشعور بالراحة والأمان، ويسعدان الطرفين.
 
السند
على الزوجين أن يكونا سندا لبعضهما البعض، وأن يكون كل منهما بمثابة طوق نجاة للآخر، فإذا ما احتاج شريك منهما لشريكه أتاه هرولا ملبيا لنداه،  مساندا له بكل الطرق وبقدر إستطاعته، فإن ذلك يوطد من علاقة الشريكين ببعضهما البعض، ويزيد من المحبة والإحترام والتقدير.
 
الحفاظ على الحميمية
إن لتقارب الزوجين من بعضهما البعض دورا هاما في نجاح الحياة الزوجين، فعلى الزوجين أن يحرصا على مشاركة بعض الأنشظة سويا، وبصفة دائمة، لأنها تحفظ الحميمية من الضياع الذي قد يكون سببا في فشل العلاقة الجنسية بينهما، فالحميمية والتقارب العاطفي بين الزوجين يعمقان من ترابطهما ببعضهما البعض ويحققان إنسجاما رائعا، فكلما زادت الحميمية بين الزوجين تعمقت صلة كل منهما بالآخر وصعب تفريقهما عن بعضهما البعض لأي سبب من الأسباب.