متى تعيش المرأة مع زوج لا تحبه

الحياة الزوجية مليئة بسيناريوهات عديدة منها ما هو مؤلم وما يثير الشفقة على الزوجين ومنها ما يثير الدهشة والإستنكار معا، ومنها ما يتعلق بالخيانة الزوجية ومنها ما يدور حول إهمال وهدر حقوق الزوجة ومنها سيناريوها لقصص زوجية هرب منها الحب وبات الخرس الزوجي والطلاق النفسي عنوانا لها بإمكان الجميع قراءته بسهولة

وفي بعض الزيجات الأخرى تعيش المرأة مع زوج لا تحبه، فقد تكون الزيجة من البداية قائمة على التفكير العقلاني دول وجود أي بصمة للقلب والمشاعر على أمل أن يولد الحب بعد الزواج ولا يحدث، وقد تتم زيجة أخرى بناء على مشاعر جميلة للحب ولكنه احتضر خلال مسيرة الحياة الزوجية

والآن متى تعيش المرأة مع رجل لا تحبه؟

تعيش المرأة مع زوج لا تحبه في الحالات التالية 

وجود أطفال

يعد وجود الأطفال في الحياة الزوجية سببا قويا لتفسير إستمرار المرأة فيها مع زوج لا تحبه، فبعض الأمهات يفعلن ذلك ويضحين بسعادتهن في سبيل إستقرار الحياة لأطفالهم ومن أجل مستقبلهم

قلة حيلة المرأة

زيجات أخرى تعيش فيها المرأة مع زوج لا تحبه بسبب قلة حيلتها وعدم وجود عمل لها وبالتالي عدم إستقلاليتها وعجزها على الحياة بدونه من كل النواحي

الماديات

في بعض الزيجات الأخرى تعيش المرأة مع زوج لا تحبه بسبب أحواله المادية الجيدة وبسبب مستوى المعيشة الرغد الذي تعيش فيه والذي لا يمكنها الإستغناء عنه أبدا

الشكل الإجتماعي

في بعض الحالات الأخرى يكون السبب وراء حياة المرأة مع زوج لا تحبه تفكيرها العميق في حياة ما بعد الطلاق وعن نظرة الناس لها وكيفية مواجهتها لهم جميعا بعد الإنفصال، فتفضل البقاء كزوجة والإستمرار في الحياة الزوجية مع زوج لا تحبه

وأخيرا، ومهما كان قرار المرأة عليها أن تكون ذات ضمير يقظ، فإذا قررت أن تعيش مع زوج لا تحبه عليها أن تحترم حقوقه وأن تقوم بأدائها على أكمل وجه وأن تحفظه في ماله وعرضه وأن لا تكون سببا في جرح مشاعره أو كرامته، وعليها أن تعلم أيضا أنها مسؤولة أم الله عز وجل عن ذلك الزوج وعليها الإخلاص له في كل شيء