منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر: 1000 رجل أعمال و40 خبيرا اقتصاديا

تنطلق غدا الاثنين، أعمال الدورة الرابعة من منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بحضور نحو 1000 رجل أعمال ومشاركة 40 خبيرا اقتصاديا لمناقشة التوجهات المستقبلية للاستثمارات المحلية والعالمية، والتطورات التكنولوجية ودورها في صناعة مستقبل اقتصادات الدول، إضافة إلى رصد البعد التنموي للاستثمارات ووضع الشركات أمام مسؤولياتها الاجتماعية.

ويجمع المنتدى، على مدى يومين، نحو 40 متحدثاً من كبار الشخصيات الرسمية والخبراء الاقتصاديين المحليين والإقليميين والدوليين، وتشهد فعاليات اليوم الأول ثلاثة جلسات حوارية، حول الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً والاتجاهات الجديدة في قطاعات الأعمال، ومستقبل غرف التجارة والتأثيرات التي يفرضها تغيُّر الأدوار والتقدُّم التكنولوجي والتحوّلات الرقمية على أداء القطاع الخاص، والسباق نحو الجيل الخامس من الإنترنت، بمشاركة خبراء محليين وعالميين.

جلسات حوارية

وتتضمن الفعاليات جلسة حوارية حول القانون الاتحادي رقم 19 لسنة 2018 الذي أصدره مؤخرا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والخاص بالاستثمار الأجنبي المباشر، وتأثير هذا القانون على الاستثمارات، كما تشمل عرضين الأول حول مستقبل الطاقة تقدمه ميشيل وو الرئيس التنفيذي للمعلومات ونائب الرئيس بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والصين، لشركة جي إي باور سيرفسيز، والثاني الاستثمار الأجنبي المباشر 4.0  - تشجيع الإنتاجية، والتجارة، والتطوير.

وتتناول فعاليات اليوم الثاني من المنتدى في ثلاث جلسات حوارية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على إدارة الاستثمار، والعملة الرقمية المشفّرة، والارتقاء بالمرأة في قطاع الأعمال وتأثيرها ودورها في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وكذلك الاستدامة ما بعد المسؤولية الاجتماعية للشركات وما ستحققه أهداف التنمية المستدامة وتأثيرها على الاستثمار الأجنبي المباشر، بمشاركة مختصين من شركات وهيئات محلية وعالمية.

ورش عمل

وبالتوازي مع الجلسات الحوارية والعروض التقديمية، ينظم المنتدى ورش عمل تعرض في اليوم الأول رفاهية المعيشة في الشارقة، والفرص الاستثمارية في مدينة دوربان الجنوب إفريقية، والفرص الاستثمارية في ماهاراشترا الهندية، إضافة إلى ورشة خاصة لبحث دور الشباب في صناعة مستقبل الاقتصادات، وأخرى حول وكالة ترويج صناعة المعلومات والثقافة في مدينة دايجون الكورية.

أما ورش اليوم الثاني، فتركز إحداها على نقاط القوة ومميزات الاستثمار في الشارقة، والأسباب التي تجعلها مركزاً مثالياً رائداً للأعمال بمشاركة ممثلي من عدة دوائر وهيئات حكومية بالإمارة، والأخرى على مدينة الإمارات الصناعية ومستقبل العقارات والتنمية الصناعية، وأحدث التوجهات البيئية ومستقبل الاستدامة، إضافة إلى ورشة تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في زيمبابوي.

يذكر أن منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، الذي انطلقت أولى دوراته في العام 2015، ينظم في الإمارة سنوياً، ويدعم مساعي الإمارة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية، وترويج الفرص الواعدة التي تحتضنها في شتى القطاعات الحيوية على نطاق عالمي، كما أنه يعزز مكانة دولة الإمارات وجهة جاذبة أولى للاستثمار في المنطقة والعالم.