تعرفوا على العادات الموسيقية للمستهلك في الشرق الأوسط !

كشف دراسة ولأول مرة تقوم بها سوني ميوزيك إنترتينمنت الشرق الأوسط عن عادات الاستهلاك الموسيقي للمستهلك في الشرق الأوسط والتي من المتوقع أن تغير المشهد العام لإدراك أنواع الاذواق الموسيقية المختلفة.
 
الأولى من نوعها

وتعد الدراسة هي الأولها من نوعها في المنطقة في تحديد عادات الاستهلاك الموسيقي للمستهلك في الشرق الأوسط سواء كان من المتعصبين موسيقياً، المفعمين بالحماسة، العفويين أو الغير مكترثين عندما يتعلق الأمر بالموسيقى وانواعها. 

الذوق الموسيقي 

سيقدم هذه البحث الذي استمر عاماً كاملاً رؤى لم تكشف أو تعرض من قبل في الذوق الموسيقى، التفضيلات، الاختيارات والنمط الحياتي للمستهلكين من مختلف الأعمار في مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة ولبنان.

 40 بلد في العالم

طورت هذه الدراسة على يد سوني ميوزيك على مدار العقد الماضي، فقد تم إطلاق 'دراسة سوني ميوزيك لتقسيم الجمهور استناداً على ذوقه الموسيقي' في 40 بلد في العالم، لتكشف عن الرؤى الموسيقية الفريدة من نوعها ونمط الحياة الخاص بأكثر من ربع مليون مستهلك في كل مكان من مدينة المكسيك إلى ملبورن.  خلال هذه الفترة استطاعت فرق عمل سوني ميوزيك للترفيه الخاص بالعلامات التجارية استخدام هذه الدراسة لمساعدة أكثر من 2,000 علامة تجارية عن طريق استخدام الموسيقى لمواجهة التحديات الخاصة بالتسويق والوصول الي الصدارة، من ضمن تلك العلامات التجارية؛ ماستركارد، كوكاكولا،P&G، H&M، Apple، مايكروسوفت، يونيليفر وماركة بوما الرياضية.
 
دراسة لتقسيم الجمهور استناداً على ذوقه الموسيقي

أطلقت ومولت سوني ميوزيك إنترتينمنت الشرق الأوسط 'دراسة سوني ميوزيك لتقسيم الجمهور استناداً على ذوقه الموسيقي' الأولى من نوعها في المنطقة لملأ فراغ مهم وهو معرفة ذوق المستهلك الموسيقي وفنانوه المفضلين. إن نتيجة تلك الدراسة إلى جانب استخدام أداة التنقيب عن الشرائح المختلفة عبر الإنترنت الخاصة بتلك الدراسة والسهلة الاستخدام سيتيح للعلامات التجارية، الوكالات، المبدعين في إنشاء المحتوى ووسائل الإعلام فهم كيفية استخدام الموسيقى العربية، العالمية وبوليوود كأداة تسويقية مهمة في مختلف المجالات.
 
أربع فئات رئيسية

حوالي 25,000 مستهلك تتراوح أعمارهم بين 15-55 سنة من المملكة العربية السعودية، لبنان، مصر والإمارات العربية المتحدة قاموا بالمشاركة في الاستبيان، وأجابوا على سلسلة من الأسئلة التفصيلية التي تغطي أنواع الموسيقى المفضلة لديهم، الفنانون المفضلين، الأغاني المفضلة لديهم، نمط الحياة المفضل، العادات المتعلقة بوسائل الإعلام، الماركات المفضلة وآرائهم المختلفة في الحوافز والدعاية الخاصة بالعلامات التجارية المفضلة لديهم. تم تجميع وتصنيف الجانب النفسي والديموغرافي للجمهور العربي ثم قُسم إلى أربع فئات رئيسية وهي نفس الفئات منذ نشأت تلك الدراسة خلال العشرة أعوام الماضية. قسمت تلك الأربع فئات إلى المتعصبين موسيقياً، المفعمين بالحماسة، العفويين والغير مكترثين.

قابلوا الفئات المختلفة

المتعصبين موسيقياً: 

كما هو متوقع، فهم متعصبين لأنواع موسيقاهم المفضلة. فهم يقومون بجمع أغانيهم المفضلة في قوائم ويقضون وقت أكثر في الحفلات لا بالمنزل.
 
المفعمين بالحماسة: 

هم مجموعة كبيرة جداً في المنطقة. مثل الجميع في أعمارهم فهم يحبون الاحتفال، مقابلة ناس جديدة، تكوين صداقات ويحصلون على المعلومات الموسيقية من أصدقائهم المتعصبين موسيقياً.
 
العفويين: 

يهتمون فقط بالأغاني التي تثير ضجة فهم جزءاً من هذه الضجة.
 
وأخيراً، الغير مكترثين: 

هم غير مطلعين على ما هو جديد في عالم الموسيقى ولا يعرفون من هم الفنانون الجدد ويفضلون قراءة أخبار الرياضة عن معرفة جولات الفرق الموسيقية.
 

وإليكم لمحة عن بعض الإحصاءات التي تم الكشف عنها بحسب الدراسة:
 
·      60% من المراهقين في لبنان يحبون موسيقى البوب والروك أند رول أكثر من أي نوع موسيقى آخر

·      هناك شريحة تصل إلى 12% في المملكة العربية السعودية يفضلون الموسيقى الإلكترونية ومن المدهش أن جميعهم إناث.

·      موسيقى الجاز هي أكثر شعبية من موسيقى الراب والهيب هوب في الإمارات العربية المتحدة. 

·      لو كنت من هواة الرياضات الخطرة والمشوقة في مصر فهناك احتمالية كبيرة أن تكون من محبي موسيقى الراب، فيبدو أن هناك حلقة وصل بينهما.

·      فوق 50% من المصريين بين سن 15-25 سنة يستخدمون الأجهزة الإلكترونية الديجيتال للاستماع إلى موسيقاهم المفضلة. 

·      55% من الاشخاص في المملكة العربية السعودية الذين يستخدمون الفيس بوك أكثر من مرة في اليوم هم من أشد المعجبون بسعد لمجرد. فمن الواضح أن هناك رابط بين سعد لمجرد، الشباب في المملكة ووسائل التواصل الاجتماعي.

·      33% من الإناث في الإمارات العربية المتحدة يحبون موسيقى الرقص، بينما 19% فقط من الرجال يحبون نفس الموسيقى.

 
فسواء كانت العلامة التجارية تبحث عن ترخيص للموسيقى، تحقيق ذاتها والتفرد بمنتجاتها عن غيرها، بناء تواصل اجتماعي وثقافي عن طريق الدعاية المبتكرة ذات الصلة أو تعزيز مكانتها عنطريق التعاون مع فنان مشهور ستستطيع 'دراسة سوني ميوزيك لتقسيم الجمهور استناداً على ذوقه الموسيقي' تحقيق كل هذا. أياً كانت التحديات التي تواجهك في إدارة العمل فباستطاعة الموسيقى أن تكون جزءاً من الحل، وخدمات سوني الموسيقية على أتم استعداد لجلب الحلول الأفضل والأمثل.