الإمارات تبني أول حاسوب كوانتوم في المنطقة على الإطلاق

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، عن ناظم التبريد، وهو الإطار الأولي لحاسوب الكوانتوم الذي يجري تجميعه في أبوظبي، ويقود مركز بحوث الكوانتوم، هذا المشروع التكنولوجي المتقدم والبارز الذي يهدف إلى تمكين العالم من استغلال قوة حواسيب الكوانتوم عبر تطوير حاسوب خارق يتمتع بقدرات حوسبية فائقة، ويعد المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة على الإطلاق.

ووفقا لصحيفة البيان الإماراتية، فقد وصلت ثلاجتا تمديد تستخدمان الهيليوم من فنلندا هذا الأسبوع، وتعتبر هذه الثلاجات مكوناً أساسياً يستخدم نظائر الهيليوم لتبريد رقائق الكوانتوم أو دماغ الكمبيوتر والحفاظ على المعلومات الكمومية.

وتتكون ثلاجة التمديد من ستة مستويات، حيث يتوافق المستوى العلوي مع درجة حرارة الغرفة، في حين تنخفض الحرارة بشكل ثابت في المستويات المنخفضة حتى يتمكن الجهاز من تحقيق درجة حرارة منخفضة للغاية تبلغ 10 ميلي كلفن، أي واحد على مئة من درجة حرارة الفضاء الخارجي التي تعتبر درجة الحرارة الأمثل لكي تعمل رقائق الكوانتوم.

ويستخدم كمبيوتر الكوانتوم ظواهر ميكانيكا الكوانتوم مثل التراكب والتشابك لتوليد الجسيمات دون الذرية والتحكم بها، مثل الإلكترونات أو الفوتونات، وهي الأجزاء الكمية المعروفة أيضاً باسم الكيوبتات، وذلك لتوفير قوة معالجة أكثر قدرة بعدة أضعاف يمكنها إجراء حسابات معقدة تستغرق عادة وقتاً أطول لحلها حتى باستخدام أقوى أجهزة الكمبيوتر الفائقة الكلاسيكية في العالم.

وحالما يكتمل بناء حاسوب الكوانتوم، سيساعد في مختلف المجالات على اكتشاف أدوية جديدة إلى تصميم بطاريات أفضل وابتكار عدة تطبيقات مبنية على الذكاء الاصطناعي، وفقا للبيان.