أسباب التفكك الأُسَري وتأثيره على الأبناء

يعد التفكك الأُسَري العدو الأكبر الذي يتربص بالأبناء، ليفتك بهم ويحطم مستقبلهم، ولذلك يجب على الأبوين الإنتباه لمخاطره، والوقاية من حدوثه، ومعرفة أسبابه لتجنبها

أسباب التفكك الأُسَري

لمعرفة أسباب التفكك الأُسَري يجب إلقاء نظرة عميقة وقوية الملاحظة على الحياة الزوجية وعلاقة الأبوين ببعضهما البعض

وفيما يلي ذكر لأهم أسباب التفكك الأُسَري

غياب الأب

عندما يترك الأب كل صغيرة وكبيرة في التربية على عاتق الأم تعللا بعمله ومسؤولياته الضخمة، يعتاد الأطفال على غيابه ويصبح في نظرهم الممول الذي يلبي إحتياجاتهم، ومع غياب الأب عن الأسرة يفقد الأبناء معنى وقيمة غالية جدا قد تكون البداية للتفكك الأُسَري وإنعزال أفراد الأسرة عن بعضهما البعض

إعتماد الأم على الخادمة

يحدث وأن تترك الأم العاملة بسبب خروجها للعمل رعاية الأبناء للخادمة وهو أمر خطير، لأنها ستكون بعيدة عن أبنائها وكلما زاد تقرب الخادمة منهم بعُدت المسافة بين الأم والأبناء وتلاشت المشاعر الدافئة التي سيعتاد الأبناء على عدم تواجدها وسينعكس ذلك على علاقتهم ببعضهم البعض وسيحدث التفكك الأُسَري

الخلافات الزوجية المستمرة

لا يمكن تجاهل أثر الخلافات الزوجية المستمرة على الأبناء، وفِي التعجيل بحدوث التفكك الأُسَري لأنها تقتل روح الألفة والسكينة مع التكرار وتفاقم حدتها وعدم الوصول لحل قاطع فيها

ضغوطات وأعباء الحياة

لضغوطات وأعباء الحياة والظروف الإقتصادية دور كبير في حدوث التفكك الأُسَري، فعدم قدرة الأب على مواكبة متطلبات الحياة الزوجية له أثر كبير في حدوث التفكك الأُسَري

تأثير التفكك الأُسَري على الأبناء

من التأثيرات السلبية للتفكك الأُسَري على الأبناء ما يلي

  • تمرد الأبناء وعدم إنصياعهم لأوامر الوالدين
  • إنخراطهم في صداقات وعلاقات مع أشخاص سيئين
  • فقدهم للأمان ويعد ذلك أخطر ما في الأمر
  • تعرضهم لهزات نفسية عنيفة
  • ضعف ثقتهم بأنفسهم
  • إهتزاز شخصيتهم والتأثير على مستقبلهم
  • كيف يتعامل الزوج مع الزوجة التي تصغره بالعمر