ما هو دور الأسرة في رعاية الطفل الموهوب

قد يكون الطفل موهوبا في كثير من الحالات، وتموت موهبته بداخله كما يحدث في بعض الأسر، وذلك بسبب عدم الإهتمام بالطفل وبما يتميز به عن غيره من الأطفال، فالأصل هو البحث عن مواهب الطفل وتنميتها، واحترام ميوله وهواياته

دور الأسرة

للأسرة دور كبير في رعاية الطفل الموهوب، إذ يقع عليها العبء الأكبر في رعايته واستكمال المسيرة معه، وهنا يجب على الأسرة ما يلي

  • بداية يجب على الأسرة مراقبة الطفل جيدا، للتأكد من موهبته ومدى قدرته على العطاء فيها، ففي ذلك إطمئنان لأمر هام وهو أن تعب الأسرة مع الطفل الموهوب لن يضيع هباء
  • تعزيز موهبة الطفل ورعايتها من خلال تشجيعه على ممارستها والإهتمام بها
  • تسخير كل الإمكانيات لتقويمها وإزدهارها
  • توفير الوقت الكافي لمتابعة الطفل الموهوب ورعايته والتأكد من عدم إفتقاره لأي من الأمور التي لها أن تساعد في تعزيز موهبته
  • الإشتراك للطفل في الأماكن المناسبة التي ستساعد الطفل في تنمية مواهبه، فمثلا اذا كان الطفل موهوباً بكره القدم على الاسرة عمل إشتراك له في أحد أكاديميات الخاصة بتدريب الكرة، وهكذا الحال لكل المواهب الأخرى

وأخيرا، يجب على الأسرة التعامل مع الطفل الموهوب بالطريقة التي تليق به والتي تعزز من إحترامه لنفسه وكذلك احترامه لموهبته وتقدير، ليكون على علم بقيمتها وقدرها، ولينشأ مقدرا لكل ما يملكه من صفات وهبات حباه بها الله تعالى