خطورة حدوث الحمل مع إستخدام وسائل منع الحمل

تتعدد وسائل منع الحمل، وكلها تساعد في تحقيق منع الحمل لفترة ما بحسب رغبة الزوجين، ولكنها تختلف من حيث النتيجة ونسبة نجاحها في منع حدوث الحمل

فبحسب الأطباء المختصين، قد تصل نسب النجاح في بعض وسائل منع الحمل 70% وهي تخص وسائل منع الحمل الموضعية، ونسبة 99% لوسائل منع الحمل الهرمونية التي تتحكم في الهرمونات مثل الحبوب والحقن والكبسولات التي توضع تحت الجلد، وكذلك اللولب بنوعيه النحاسي والهرموني

وبناء على تعدد وسائل منع الحمل، يتعين على المرأة إستشارة الطبيب في الوسيلة التي تناسبها لتحقيق الغرض دون المعاناة من آثارجانبية قد تعوق ممارستها لحياتها الطبيعية

هل يمكن حدوث الحمل مع إستخدام وسائل منع الحمل؟

في بعض الحالات، قد يحدث الحمل على الرغم من إستخدام الزوجين لوسائل منع الحمل، وبحسب الأطباء المختصين، تتكرر حالات حدوث الحمل مع إستخدام وسائل منع الحمل في حالات تناول حبوب منع الحمل، وكذلك مع إستخدام اللولب، فبحسب الإحصائيات تصل نسبة حدوث الحمل مع إستخدام اللولب  50 إلى 60%،

وقد ينتج عن ذلك إحتمالات لتعرض المرأة لبعض المخاطر مثل

  • زيادة إحتمالات حدوث حمل خارج الرحم، وهو غالبًا ما يحدث في إحدى قنوات فالوب، وقد يحدث ذلك في حالات إستخدام حبوب منع الحمل
  • إرتفاع إحتمالات حدوث الإجهاض
  • حدوث نزيف مهبلي بإستمرار
  • الولادة المبكرة، كما يحدث في حالات الحمل مع إستخدم اللولب كوسيلة لمنع الحمل
  • كما توجد إحتمالات لتعرض الرحم لبعض المخاطر بسبب وجود اللولب داخله وخصوصا مع كبر حجم الجنين
  • إنفصال المشيمة، وزيادة الخطر حول الأم والجنين
  •  زيادة احتمالات الإصابة بعدوى في الرحم

ولكل ما سبق على المرأة التي تستخدم وسائل منع الحمل وقاية نفسها من تلك المخاطر، وذلك بعدم نسيانها لحبوب منع الحمل، كما عليها متابعة وضع اللولب في حالة الغعتماد عليه كوسيلة لمنع الحمل، مع الطبيب حتى تتجنب مخاطر شديدة قد تتعرض لها عند حدوث الحمل مع إستخدامه