كيفية تجاوز الصدمات العاطفية

لاشك أن للصدمات العاطفية آلام مبرحة قد لا يضاهيها أي ألم آخر، فما أقسى الآلام التي تُصيب الروح عند ما تتعرض لصدمات قوية ممن كانوا أقرب الناس إليها في يوم من الأيام

وقد تظل تلك الروح مجروحة إلى الأبد، وما يهم أن لا تتوقف الحياة، أو تهدم الأحلام وتتبدد الآمال بسبب تلك الصدمات، بل يجب أن يستكمل الإنسان التي تعرض للصدمات العاطفية حياته بكل ما فيها من مخططات وأهداف وأحلام، وهو أمر هام جدا له أن يحقق تعافي سريع من جروح الصدمات العاطفية

كيفية تجاوز الصدمات العاطفية

من الممكن تجاوز الصدمات العاطفية من خلال الإلتزام بالآتي

الصبر

للصبر دور كبير في تخطي الألم الذي باتت الروح التي تعرضت للصدمات العاطفية تعاني منه، لأنه قد يهون من قسوة الأمر عليها، وقد يتحقق الصبر من خلال الإستسلام لقضاء وقدر الله عز وجل والتأكد من أمر هام وهو أن كل ما يحدث هو الخير من عند الله، فقد يكون للصدمات العاطفية فوائد كبيرة جدا ونتائج إيجابية، لذا يجب الصبر عليها وإنتظار ثمار ذلك من الله

الحذر من لوم النفس

عند التعرض للخيانة أو الغدر الذي ينتج عنهما الصدمات العاطفية، يجب تجنب لوم النفس، لأن اللوم يجب أن يكون من نصيب الطرف الغادر الخائن وحده الذي خان ولم يصون العهد

النظر إلى الأمام

بعد الصدمات العاطفية يجب النظر إلى الأمام والاهتمام بالحاضر والمستقبل، وكذلك عدم التفكير في سيناريوهات الماضي الجريح، حتى يتم التعافي منها بشكل أسرع

الإنشغال بأهداف جديدة

بعد الصدمات العاطفية يجب الإهتمام بتحقيق أهداف جديدة حتى لا يكون هناك وقت ضائع في التفكير فيما مضى، ومن هنا يجب الإنطلاق بقوة وجد ونشاط نحو أهداف جديدة لها أن تقيم كل ما هدمته الصدمات العاطفية وتحقق النجاح

النظر الى الايجابيات

يجب النظر إلى الايجابيات وهي التعلم من أخطاء الماضي وتجنب المثالية في العلاقات العاطفية القادمة، وعدم المبالغة في العطاء، وتقدير النفس وعدم التقليل من شأنها باسم الحب، لأن الحب الحقيقي لا يعني الإنكسار بل هو العلو بكل أشكاله