واجبات الأب في مساعده الطفل أثناء الدراسة

يقع على عاتق الأم كثير من المسؤوليات التي تحتاج منها تركيزا وجهدا كبيرا منها، وقد يزيد الأمر صعوبة اذا كانت الأم عامل، ومع ذلك تستطيع الأم جاهدة تحقيق التوازن المطلوب منها حتى لا يحدث التقصير.

المذاكرة للطفل

فوق كل المسؤوليات التي يقع عبئها على الأم، تأتي مسؤولية كبيرة أخرى وهي مساعدة الأم الأبناء في مذاكرة دروسهم، وهو أمر ليس بالهين ويحتاج الى وقت وجهد كبير، وقد تستطيع بعض الأمهات القيام بها في حين تعجز أمهات أخريات عنه، فأين الأب في هذه الحالة، وماذا لو مرضت الأم فترة ما، ما سيفعل الطفل في هذه الحالة؟

أين دور الأب؟

يجب أن لا تقع مسؤولية مذاكرة الطفل لدروسه على الأم وحدها، كما يجب أن تكون الأم وحدها السبيل  لتفوق الطفل في الدراسة، اذ يتعين على الأب أن يكون طرفا مع الأم والطفل لتحقيق النجاح والتفوق، وخصوصا اذا لم تتمكن الأم من مساعدة الطفل بمفردها في مذاكرة دروسه

واجبات الأب في مساعده الطفل أثناء الدراسة

إن خروج الأب للعمل وتوفير احتياجات الحياة الأساسية لأطفاله لا يُغني أبدا عن كثير من الأمور، فالطفل يحتاج لحنان الأب ولحضوره في كل المواقف، ويحتاج للتواصل مع أبيه، وقد يحتاج وبصورة ملحة إلى مساعدة أبيه له في فهم بعض الدروس التعليمية، وبخاصة في حال عجز الأم عن ذلك

كما يحتاج الطفل للشعور بإهتمام الأب بالمشاركة الفعالة لتأهيله للتفوق، ولذلك أهمية كبيرة في إدراك الطفل للمسؤولية التي تقع عليه بعد أن توافرات له كل العوامل التي ستساعده في تحقيق النجاح بتفوق في الدراسة