كيف يكون الأب صديق ابنته

يختلف حب الفتاة لأبيها عن حبها لأي شخص آخر، فالأب هو الحب الاول والرجل الاول في حياة ابنته، واذا جاء أمير ليخطف قلبها يوما ما، فالأب هو الملك الذي ملك مشاعرها منذ نعومة أظافرها، هو الحب الذي لن يقدر بثمن ولن يعوّضه الزمن

مشاعر دافئة

الاب والابنة حكاية حب جميلة تجسدت في مشاعر دافئة بينهما احاطت كل منهما بكثير من العطف والحنان اكبر فهي مصدر كبير له للحنان، فالابنة ملكة ابيها وحبية قلبه وروحه، وقيمة هامة لا ينكرها الاب الذي ذاق حنان ابنته عليه  

صداقة الاب لابنته

يعتمد تكوين صداقة بين الاب وابنته على درجة انسجامهما مع بعضهما البعض، وعلى طريقة الاب في التعامل مع ابنته، فكيف يكون الاب صديق ابنته؟

ليكون الاب صديقا لابنته عليه بما يلي 

- التقرب منها دوما والشعور بها

- اعطائها فرصة للتعبير عن ما بداخلها بحرية 

- الإنصات لها جيدا حتى تدمن الحديث، والفضفضة إليه

- اعطائها حرية الاختيار وتعويدها على ذلك منذ نعومة اظافرها

- احاطتها بالرعاية والاهتمام والاحتواء، حتى تشعر بالامان فلا كتمان مع الامان، ويعد ذلك اكر مشجع على قبول البنت لصداقة ابيها لها

- تجنب اللوم اللاذع والنقد الهادم في حال اخطأت

- على الأب ان يعود فتاته على الحوار ومناقشة الامور في هدوء وان لا يخلط بين مشاعر الابوة ومشاعر الصداقة، كما عليه ان يعي كيف ومتى يستخدم كلاهما

واخيرا على الاب ان يكون رقيبا جيدا لابنته ليكون على علم بما يطرأ عليها حتى يقوم بسؤالها عن ما يعتريها في الوقت المناسب، ويعد ذلك امرا هاما لانه يؤكد للقناة او الابنة ان الاب قد يكون الصديق الوفي الذي تبحث عنه