اذا كان رمضان هذا العام اول صيام لطفلك اهتمي بذلك

الان كبر طفلك الذي كان صغيرا بالامس، وسيصوم رمضان الذي قد فهم الكثير عنه من خلال احاديثك عنه وعن الصوم في السنوات السابقة، فكيف تتعاملين مع رمضان هذا العام، وما الذي عليك فعله والاهتمام به لسلامة طفلك اثناء الصوم؟

نصائح هامة للام التي بدا طفلها بالصيام هذا العام:


بعد ان يبدا طفلك بالصيام عليك عزيزتي الام ان تهتمي بما يلي:

اولا : الاحتفال بطفلك 


على الام والاب ان يشعرا طفلهما باهمية صيامه هذا العام، وذلك بالثناء عليه، ومدحه، وبالاحتفال به ايضا، واحضار الهدايا التشجيعية له، كما ان عليهما ان يعلما ان قدرة طفلهما على الصوم هذا العام تعتبر انجازا هام جدا على الطفل ان يلمس اهميته كحدث عظيم يقرب الطفل من الله ومن شريعته.

ثانيا : الاهتمام بصحته


عليك عزيزتي الام ان تراقبي صحة طفلك جيدا، بالاطمئنان عليه من طبيب الاطفال، للتاكد من سلامته، ومن قدرته على الصوم في هذا الوقت.

ثالثا : مراقبة الطفل اثناء صيامه 


على الام ان تهتم بمراقبة طفلها اثناء صيامه، وتسجيل اي ملاحظة صحية تحدث له خلال الصوم، واستشارة الطبيب وطلب النصيحة، وتنفيذ كل ما يمليه الطبيب عليها، فقد تحدث مضاعفات مفاجئة للطفل تمنعه من الصيام.

رابعا : توفير كافة العناصر اللازمة للطفل في الافطار والسحور


يجب على الام ان تقوم باعداد وجبات افطار، وسحور شهية ومغذية للطفل، حتى لا يتعرض لوعكات صحية خطرة بسبب عدم حصوله على القدر الكافي من المعادن والفيتامينات اللازمة لبناء جسمه، والتي قد تسبب له نقص في المناعة، فكما ان الصوم ضروري، فالاهتمام بغذاء الطفل في الافطار والسحور لا يقل اهمية عن الصوم.

خامسا: هددي طفلك بحرمانه من الصوم ونفحاته اذا رفض وجبة السحور


تعتبر وجبة السحور، وجبة هامة، واساسية لكل صائم، وعليه، يجب ان تشجع الام طفلها على السحور بشتى الطرق والوسائل، حتي يكون قادرا على الصوم دون تعب او مشقة.

كما ان عليها ان تلجأ الى التهديد بحرمان الطفل من الصوم في حال عدم الاهتمام بوجبتي الافطار والسحور.