صعوبات تمنع الام من اعداد الطعام الصحي لاسرتها

بعد ان زادت التوعية الصحية عن الغذاء الصحي، وبعد ان اصبح التثقيف الصحي منتشرا عبر البرامج التلفزيونية، و كذلك المواقع الالكترونية، و مواقع التواصل الاجتماعي، خُلق بداخل كل ام دافع قوي لتغيير طريقة طهيها للطعام، و انجذابها بالعقل و المنطق الى الالتزام بقواعد الغذاء الصحي لها، و لاسرتها، فهل من السهل على الام تحقيق ذلك؟

الصعوبات التي تواجه الام

لا يجب ان ننكر ابدا اثر العادات الغذائية الخاطئة على الصحة، ولا يمكن ابدا ان ننسى ان هناك ادمان من قبل البعض لهذه العادات، بحيث يجدون من الصعوبة التخلي عنها، لذلك على الام ان تتحلى بمزيد من الصبر و الحكمة لتنجح في تحقيق ذلك، حتى ولو تم التغيير تدريجيا.


والآن ما هي اهم الصعوبات التي تواجه الام عند العزم على اعداد الطعام الصحي لاسرتها. 

اولا : الزوج

في كثير من الحالات، قد لا يقتنع الزوج بتغيير طريقة الطهي التي اعتاد عليها منذ الصغر، ومنذ ان كان في بيت اسرته، فنجده رافضا لهذا التغيير، وغير مقبل عليه، وهنا يقع على الزوجة عبء طهي ما يحبه من طعام وبالطريقة التي اعتاد عليها.

ثانيا : رفض الاطفال 

قد يعتاد الاطفال على طريقة طهي معينة للطعام، ما يجعلهم يرفضون الطعام بهذه الطريقة، لذلك على كل ام ان تبدا بتعويد اطفالها على الغذاء الصحي منذ نعومة اظافرهم حتى يلتزمون به في الكبر ولا يرفضون ما يُقدم لهم منه، وخصوصا وانه يضمن لهم السلامة من الامراض، ويمتعهم بصحة جيدة ويضمن لهم حياة جيدة ايضا.

ماذا يجب على المراة في هذه الحالة؟

بعد ان يحدث رفض من الزوج و الاطفال لطريقة الطهي الجديدة، يمكنك غاليتي التدريج في تغيير نمط الحياة المتبع، بان يتم الاستمرار بطريقة الطهي المفضلة لديهم في بادئ الامر مع اجراء بعض التغييرات الهامة، والتي ياتي على راسها ما يلي:

• تقليل الدهون والابتعاد عن الدهون المشبعة التي تشكل خطرا كبيرا على الصحة بوجه عام.

• تقليل الاعتماد على الاطعمة المقلية، والسكريات.

• طهي الطعام بالطريقة الصحية، ووضعه في الفرن لان ذلك سيضفي على مذاقا حلوا و رائحة جميلة الاطعمة ستحببهم في قبوله.

• الاكثار من الالياف مع الطعام المقدم، واعداد انواع مختلفة من السلطات.

•  تنويع الطعام، على ان يتم تقديمه بطريقة مشهية.