هام وعاجل للحوامل في دولة الإمارات!

تحتاج الحامل إلى رعاية صحية شاملة خلال فترة الحمل حتى تصل بجنينها إلى بر الأمان وخصوصا إذا كانت تعاني بعض الأمراض المزمنة، كمرض إلتهاب المفاصل الروماتيزمي، إذ تشكل الأمراض الروماتيزمية خطرا كبيرا على المرأة الحامل، حيث يعتبر مرض إلتهاب المفاصل الروماتيزمي والذئبة الحمراء الجهازية من أكثر الأمراض الروماتيزمية شيوعا لدى السيدات الحوامل في دولة الإمارات العربية المتحدة. 
 
مضاعفات خطيرة
ويؤدي عدم الإنتباه لها زيادة إحتمالات الخطر حولهن، وقد يؤثر ذلك على المرأة خلال سنوات الإنجاب لذا يجب الإهتمام بمثل هذه الحالات، حتى لا يؤدي إهمالها، وسوء التعامل معها إلى مضاعفات خطيرة لكل من الأم والطفل الرضيع مثل:
 
•أمراض الكلى
•مرض الذئبة الحمراء
• متلازمة الأجسام المضادة للفوسفولبيد
 
مراقبة جيدة 
تحتاج متلازمة الأجسام المضادة للفوسفولبيد، والذئبة الحمراء الجهازية، ومتلازمة سجوجرن، والتهاب المفاصل الروماتيزمي إلى رعاية فائقة وخاصة في فترة الحمل، حيث تتطلب جميعها المراقبة الجيدة والحذر الشديد حتى تتم إدارتها بصورة آمنة للقضاء على أي إحتمال يحمل أي نوع من المضاعفات الخطيرة  لتصل الحامل بجنينها إلى بر الأمان.
 
نصائح طبية هامة
تقدم الدكتورة بهافنا خان، استشارية الأمراض الروماتيزمية في ميديكلينيك مستشفى المدينة بدبي في ما يلي نصائح طبية هامة لكل حامل تعاني من أي مرض من الأمراض الروماتيزمية:
 
1.الإهتمام بمتابعة المرض والسيطرة عليه لفترة كافية قبل حدوث الحمل تتراوح من 3 إلى 6 أشهر على الأقل. 
 
2.متابعة الحمل مع الطبيب وإعطاؤه تقريرا مفصلا عن الحالة حتى لا تضر الأدوية المستخدمة في العلاج بالجنين.
 
3. المواظبة على تناول الأدوية الآمنة لتجنب المخاطرة المحتملة قدر الإمكان. 
 
4.الحرص على متابعة الحامل لحملها جيدا ومنذ البداية، وسرعة إستشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات في وقت مبكر مع أخصائي الأمراض الروماتيزمية المعالج لها.
 
متى تزيد المخاطر حول الحامل؟
•تزداد الخطورة على الحامل في حالات أمراض الكلى، وأمراض القلب، وأمراض الرئة (بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم الرئوي)، وإعادة تنشيط مرض روماتيزمي.
•في حال وجود تاريخ مرضي لتخثر الدم.
•وجود الأجسام المضادة "إس إس أيه" و"إس إس بي".
•حالات الحمل الناتجة عن الإخصاب في الأنابيب.
• حالت تعدد الأجنة.
•الحالات التي يصل فيها عمر المرأة إلى 40.
 
لذا يجب التعامل مع هذه الحالات بحذر شديد والخضوع إلى رعاية طبية خاصة حتى تتم السيطرة على المرض لوقاية الحامل والجنين من حدوث مضاعفات خطيرة قد تودي بحياة أحدهما أو كلاهما معا.