هل شريحة منع الحمل تسبب تكيس المبايض

شريحة منع الحمل، تعددت وسائل منع الحمل وظهرت أنواع ذات فاعلية أكبر من غيرها، ومن وسائل منع الحمل، اللولب النحاسي والهرموني، وكبسولة منع الحمل، وشريحة منع الحمل التي تسأل عليها قاعدة عريضة من النساء.

هل تسبب شريحة منع الحمل تكيس المبايض

بعض النساء يتسائلن عن ما إذا كانت شريحة منع الحمل تسبب تكيس المبايض أم لا، وتجيب عن ذلك السؤال الدكتورة أمينة العسلي أختصاصية النساء والتوليد بمستشفى إنجاب بالشارقة

بداية عرفت العسلي شريحة منع الحمل بأنها عبارة عن أنبوب صغير ومرن يشبه حجم عود الكبريت ويعرف بـ "نيكسبلانون"، وقد يصل طولها إلى 4 سنتيمتر، يتم زرعها في أسفل الجلد للجزء العلوي من الذراع مع وضع مخدر موضعي ثم غلق الجرح بضمادة طبية، وهي وسيلة آمنة وفعالة في منع حدوث الحمل من خلال إحداث تغييرات في الهرمونات.

وعن الإجابة عن ما إذا كانت شريحة منع الحمل تسبب تكيس المبايض أم لا، قالت العسلي أن أساس عمل شريحة منع الحمل يقوم على تكثيف المادة المخاطية في عنق الرحم بهدف عرقلة وصول الحيوانات المنوية الى البويضة لتلقيحها من ناحية، وإبقاء البويضة داخل المبيض حتى لا تصل إلى الحيوان المنوي وكي لا يحدث الإخصاب من ناحية أخرى، موضحة أن شريحة منع الحمل وسيلة أحادية الهرمون وتحتوي على نسبة قليلة من الهرمونات لذلك فهي تحافظ على مخزون المبيض ولا تسبب تكيسات المبيض بل أنها تعتبر أخف وسائل منع الحمل الأخرى تأثيرا على المبايض والخصوبة بوجه عام إذ يمكن لخصوبة المرأة أن تعود بعد إزالة شريحة منع الحمل بثلاثة أسابيع، ولذلك هي أخف من اللولب وحبوب منع الحمل أيضا.

وأوضحت العسلي أنه وعلى الرغم من نجاح شريحة منع الحمل في إعاقة حدوث الإخصاب ومنع حدوث الحمل بنسبة قد تصل إلى 99% إلا أن لها بعض السلبيات والأضرار مثل

  1. فشلها في الوقاية من الامراض المنقولة جنسيا.
  2. الشعور بالصداع بإستمرار.
  3. الشعور بألم في الثديين.
  4. الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  5. زيادة الوزن.
  6. ظهور أكياس على المبيض.
  7. حدوث التهاب في موضع الشريحة في بعض الحالات.
  8. إضطرابات الدورة الشهرية
  9. تقلب في المزاج