علامات الخطر بعد الولادة القيصرية

علامات الخطر بعد الولادة القيصرية، تحتاج الأم إلى راحة تامة بعد الولادة مع الانتظام على الأدوية المسكنة للألم وتلك التي تساعد على التعافي السريع، وقد يحدث في بعض الحالات أن تظهر علامات تستدعي استشارة الطبيب في الحال لأنها تمثل خطرا كبيرا على الأم، فما هي تلك العلامات.

علامات الخطر بعد الولادة القيصرية

  • ما هي علامات الخطر بعد الولادة القيصرية
  • أعراض طبيعية 

ما هي علامات الخطر بعد الولادة القيصرية

علامات الخطر بعد الولادة القيصرية، على الأم الانتباه جيدا لصحتها بعد الولادة القيصرية ومراقبة حالها، إذا توجد بعض العلامات تنذر بتعرضها لخطر كبير قد يودي بحياتها في بعض الأوقات، ومن تلك العلامات بحسب ما ذكره الأطباء في ذلك الصدد، ما يلي.

ارتفاع درجة حرارة الجسم

يعتبر ارتفاع درجة حرارة جسم الأم بعد الولادة القيصرية من علامات الخطر التي يجب إستشارة الطبيب بشأنها، لأنها تشير إلى الإصابة بعدوى فيروسية تستدعي الفحص ووصف العلاج المناسب.

خروح صديد من الجرح

من علامات الخطر بعد الولادة القيصرية خروج الصديد من الجرح، لأن ذلك يعني إصابة الحامل بالتهابات في الجرح  بسبب تعرضها للعدوى أثناء عملية الولادة أو أثناء مدة العلاج بعد خروجها من المستشفى.

تورم الجرح وخروج رائحة كريهة منه

قد لا يخرج الصديد من الجرح في بعض الحالات ولكن وكما يحدث حالات أخرى من الممكن أن يتورم الجرح بعد الولادة القيصرية وقد يتزامن ذلك مع خروج رائحة كريهة منه، وذلك يعني إصابة الأم بالتهاب شديد في الجرح يستدعي استشارة الطبيب على الفور لمعرفة السبب ووصف العلاج المناسب للمرأة.

الإصابة بالإنفلونزا

لاشك أن مناعة المرأة الحامل تنخفض بعد حدوث الحمل، وبعد الولادة القيصرية قد تتعرض الأم للإصابة بالأنفلونزا، لذا يجب إستشارة الطبيب في الحال لوصف العلاج المناسب لحالة الأم حتى تتعافى سريعا وكي لا تنتقل العدوى إلى المولود الجديد الذي لازال جهازه المناعي يعاني بعض الضعف بعد الولادة.

عدم القدرة على تحمل الجماع

من علامات الخطر بعد الولادة القيصرية، عدم قدرة الأم على تحمل الجماع بعد إنقضاء فترة النفاس، وبخاصة إذا كان تزامن ذلك على وجود حرقة في البول وألم حاد في البطن وعدم القدرة على الوقوف بشكل مستقيم، لأنها علامات تدل على حدوث التصاقات.

أعراض طبيعية

وفي المقابل تظهر بعض الأعراض الطبيعية بعد الولادة القيصرية لا تستدعي القلق و لا تشكل أ خطر على الأم مثل

  • معاناتها من الألم، لأن الألم وضع طبيعي بعد الولادة القيصرية التي تتم بعمل شق في البطن (الرحم) لخروج الجنين.
  • بقاء آثار للجرح.
  • حدوث بعد التجلطات الدموية بسبب عدم الحركة، ولذلك يوصي الطبيب بضرورة مشي الأم في وضع مستقيم والظهر مفرود بعد مضي وقت من الإفاقة، فذلك يساعد الجسم على العودة للعمل كما كان قبل التخدير، كما أنه سيساعي في التعافي.