إتفاقية تعاون بين مبادرات محمد بن راشد وموهبة السعودية لدعم المواهب الشابة

أبرمت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية اتفاقية تعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بهدف تطوير وتنفيذ برامج مشتركة في مجال دعم المواهب الشابة وصناعة مسارات تطويرية للنوابغ العرب بالإضافة إلى إيجاد قصص نجاح مشتركة في صناعة الأمل في المنطقة وتحقيق التكامل والتنسيق بين المبادرات الإنسانية والتنموية والاجتماعية بين الجانبين.

موهبة

وقع الاتفاقية معالي الدكتور سعود المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وسعادة سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بحضور سعادة الدكتورة آمال بنت عبد الله الهزاع مساعد الأمين العام في مؤسسة موهبة وهبة الزامل المدير العام لعلاقة الشركاء في "موهبة" إلى جانب خالد عدس ومحمد الزهراني وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

وتعد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" مؤسسة وطنية سعودية غير ربحية تهدف إلى إكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية الوطنية وقد حظيت المؤسسة بحمل اسم مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن "رحمه الله" منذ تأسيسها على يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز "رحمه الله" في عام 1999.

دعم الابتكار

كما تحظى المؤسسة بالاهتمام والدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إيماناً منه بأهمية رعاية الموهبة والإبداع وهي تسعى للمساهمة في بناء منظومة وطنية للموهبة والإبداع في المملكة العربية السعودية، وطورت المؤسسة خطة استراتيجية لرعاية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار استرشاداً بالتجارب الدولية وبمساهمة خبراء دوليين ومحليين سعياً إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية

وكانت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية قد تأسست في العام 2015 لتكون مظلة جامعة لكل المؤسسات والمبادرات التي أطلقها ورعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" خلال أكثر من عشرين عاماً، والتي يصل عددها إلى 33 مؤسسة وأكثر من 1400 مبادرة ومشروع إنساني يستفيد منها أكثر من 69 مليون شخص حول العالم بغية تنسيق مختلف الجهود وتعزيزها وتفعيل العمل الإنساني وتطويره ومأسسته بما يسهم في التصدي لأبرز التحديات المجتمعية والتنموية، محلياً وإقليمياً ودولياً، ونجحت خلال هذه الفترة في ترسيخ مكانتها وسط المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، من خلال تصدرها العديد من البرامج والأنشطة والحملات الإغاثية.