5 طبيبات سعوديات ارتبطت اسمائهن بجامعة "هارفارد"

تعد جامعة هارفارد صرح علمي رائد فهي من أعرق الجامعات الأمريكية وإحدى أقدم جامعات العالم وأفضلها، وأكبر جامعة في العالم من حيث المساحة والتجهيزات، كما تعد الجامعة إحدى أصعب الجامعات حول العالم في قبول الطلبة، بينما تمكنت العديد من السعوديات المتميزات من ربط اسمائهن باسم هذه الجامعة العريقة وكن نماذج نسائية مشرفة على مستوى العالم ككل، ومن ذلك اخترنا لكم 5 طبيبات سعوديات ارتبطت اسمائهن بجامعة "هارفارد".

ملاك الثقفي

تخصصت العالمة والباحثة السعودية ملاك الثقفي بعلم الأمراض الإكلينيكية والتشريحية والعصبية والجينية الجزيئية في عدة جامعات عريقة بأمريكا، مما أثمر عنه حصولها على أربعة بوردات أمريكية في تلك التخصصات، وقد تفرغت بعد ذلك لعمل الزمالة البحثية لما بعد الدكتوراه في تخصص بيولوجيا السرطان والأورام الطبية في مركز دانا فاربر للأورام التابع لجامعة هارفارد، وبقيت بعدها كعضو هيئة تدريس محاضر في نفس الجامعة وباحث وطبيب استشاري، حيث تعمل في بوسطن بدوام جزئي وفي كلية الطب بهارفارد ومستشفى برجهام ومستشفى النساء وباحثة بمعهد دانا فاربر للسرطان. 

كما قادت العالمة الثقفي عام 2016 م فريقاً من الباحثين في علم الأمراض العصبية والأمراض الجينية الجزئية بمدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وكلية الطب بجامعة هارفارد لتحديد دور جينات جديدة PIK3 وBap1  في أورام الدماغ السحائية وأهميه دورها في تطبيق مبدأ الطب الشخصي، وتم نشر البحثين في مجلة Neuro-oncology الرائدة في أورام الدماغ عالميًا.

حياة سندي

العالمة والباحثة السعودية الدكتورة حياة سندي هي باحثة زائرة في جامعة هارفارد، ولقد أنشأت مشروع التشخيص للجميع وطُوِّر في جامعة هارفرد ليصبح جهازاً مصنوعاً من الورق لا يتجاوز حجمه حجم بصمة اليد، بينما تم اختيارها من قبل المؤتمر الوطني للعلوم في أمريكا في عامي 2012 و2013 كأفضل 50 عالم لتشجيع العلوم لدى الشباب ولقد رشحتها لهذا المنصب جامعة هارفرد، فيما أتاح لها عملها المخبري في جامعة هارفارد المشاركة مع أربعة علماء آخرين في فيلم وثائقي بدعم من المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي لتعزيز تعليم العلوم بين الشباب.

وحصلت الدكتورة سندي مع فريقها العلمي على جائزة المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها "جامعة هارفارد للأعمال" وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT" وذلك تقديراً لتقنيتها التشخيص للجميع، وتعد الدكتورة سندي أول عالمة سعودية تشغل منصب سفير النوايا الحسنة للعلوم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

نورة العمرو

اختارت جامعة هارفارد الطبيبة السعودية والمحاضرة في كلية الطب بجامعة الملك سعود نورة العمرو، المتخصصة في مجال الصحة العامة، لتنضم إليها في برنامج لنيل درجة الدكتوراه في تخصص القيادة الصحية، والذي يعد الأول من نوعه في الدراسات العليا المتعلقة بالصحة، لتصبح الدكتورة العمرو أول سعودية تستقطبها هارفارد للحصول على درجة الدكتوراه في هذا التخصص، مع أول دفعة في تاريخ الجامعة في تخصص دقيق يتمثل في القيادة الصحية إلى جانب 15 آخرين يمثلون الدفعة الأولى لدرجة الدكتوراه في مجال الصحة العامة بتخصص القيادة الصحية.

علما بأن الدكتورة العمرو تمتلك سجلاً حافلاً بمسيرتها العلمية المتميزة في مجال الصحة العامة، إذ نالت جائزة الأبطال الحقيقيون العالمية كأول امرأة فائزة في تاريخ الجائزة على مستوى العالم في مجال الصحة العامة، وتم تكريمها من قِبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق بيل كلينتون، إضافة إلى قيادتها لفريق الأطباء السعودي للفوز في مسابقة المؤتمر الوطني للإبداع والابتكارات الصحية في تخصص الابتكارات التقنية الذكية لمستشفيات المستقبل.

خولة الكريع

حصلت الدكتورة والعالمة السعودية الدكتورة خولة بنت سامي الكريع على جائزة هارفارد للتميز العلمي، بتسجيلها إنجازاً هاماً في حقل الأبحاث الطبية على المستوى العالمي، وذلك من خلال الكشف عن دور جين يدعى MED12 في سرطان القولون والمستقيم، وتعديل عمله الجيني مخبرياً، وهو اكتشاف يساعد الأطباء في فحص المرضى قبل بدء العلاج الكيماوي والتنبؤ باستجابة المريض للعلاج قبل البدء به وإعطاء بدائل أخرى في حالة وجود العطب الجيني.

علما بأن الدكتورة خولة الكريع والتي تحتل منصب كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إضافة إلى عملها كرئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام في المستشفى، قد حصلت على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، نظير تحقيقها عدة إنجازات متميزة في مجال أبحاث الصفات الوراثية (الجينية) للخلايا السرطانية، وهي أول امرأة سعودية تحظى بهذا الوسام الرفيع.

رشا البواردي

تم تكريم الدكتورة رشا بنت فهد البواردي بصفتها أول سعودية باحثة في مستشفى ماساشوستس ومركز أبحاث القلب والشرايين في جامعة هارفارد الطبية، وأول سعودية متخصصة في تغيير صمام القلب بالقسطرة، وذلك ضمن احتفالية أقامتها جمعية دبلوماسية في نيويورك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2017 كرمت فيها 18 امرأة حققن إنجازات أكاديمية واقتصادية واجتماعية للمرأة على صعيد العالم.

علما بأن الدكتورة رشا البواردي قد حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، والماجستير في تخصص علم الجينوم من نفس الجامعة، ثم دخلت في تخصص التعليم الطبي لتكمل مشوار التعليم والتدريب في مستشفيات أمريكية، قبل تخصصها في قسطرة القلب والشرايين في جامعة هارفارد، ومجال تغيير صمامات القلب من دون فتح جراحة.