"غرفة مكة" توقع عقدًا لتعلم اللغة الفرنسية لأول مرة في العاصمة المقدسة

أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام محمد كعكي أهمية تعلم اللغة الفرنسية لسكان مكة المكرمة التي تستقبل نحو 35 مليون من ضيوف الرحمن والزوار سنويًا، مما جعلها مدينة ذات توجه عالمي في رؤية 2030، ويستوجب ذلك تعلم سكانها للغات العالمية الحية.

أول مركز لتعليم اللغة الفرنسية في مكة المكرمة

جاء ذلك خلال مراسم توقيع اتفاقية لإنشاء أول مركز لتعليم اللغة الفرنسية في مكة المكرمة بمقر الغرفة بالاتفاق مع الآليانس فرانسيز لتقديم 30 ساعة من تعلم اللغة الفرنسية في المستوى الأول على أساس التقدم التعليمي والثقافي، لتضاف إلى ثلاث مراكز أخرى في كل من جدة والرياض والخبر.

ووصف هشام كعكي، عقب توقيعه الاتفاقية بمقر القنصلية الفرنسية في جدة، بحضور قنصل عام فرنسا مصطفى مهراج، ورئيس مجلس إدارة الآليانس فرانسيز زاهر صلاح الدين المنجد، بالتاريخية المميزة، كونها تقدم اللغة بطريقة علمية صحيحة، معبرًا عن اعتزازه بالعلاقة الطويلة والممتدة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وإيمانه بضرورة تعليم اللغة الفرنسية في مختلف مدن المملكة.

تعليم اللغة الفرنسية في مدن المملكة

وكشف أن وفدًا من رجال الأعمال وسيدات الأعمال، سيتوجهون الشهر المقبل إلى باريس في زيارة هي الأولى من نوعها إلى فرنسا، لزيادة المنافع التجارية والصناعية والاقتصادية، مشيدًا بدور القنصلية على المستوى الثقافي في رفع وتيرة الفوائد الثقافية.

بدوره نوه القنصل الفرنسي بالعلاقات المتطورة بين القنصلية وغرفة مكة المكرمة، التي توجت اليوم بتوقيع هذه الاتفاقية، عادًا هذه الاتفاقية مرحلة تاريخية مهمة