الشيخة فاطمة تعلن تأسيس جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس

وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بإنشاء جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس.

وجاء في قرار أصدرته سموها بهذا الشأن أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعضوية أربعة أشخاص يتم اختيارهم من الجهات ذات الصلة لتقييم المدارس الحكومية والخاصة المشاركة في برنامج الوقاية من التنمر الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة ومنظمة اليونيسف.

جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة

كما سيتم اقتراح المدارس التي يتم تكريمها بمنحها جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لدورها المؤثر والإيجابي في مكافحة التنمر، وكذلك تكريم الفئات الأخرى طبقاً لما تحدده اللجنة من أدوات التكريم.

وخول قرار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الامين العام للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة تشكيل هذه اللجنة ومهامها واختصاصاتها وآليات عملها.

فئات المسابقة

وأوضح القرار أن التكريم سيكون للفئات المشاركة في برنامج الوقاية من التنمر وذلك بمنحها جائزة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة بالتزامن مع الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي من كل عام وهي المدارس الحكومية والخاصة ،والمدير/ المديرة او المدرسون والمدرسات او الفنيون الذين نفذوا مبادرة متميزة للحد من التنمر مع الطلاب أو أولياء الأمور ،والاطفال الذين صمموا ونفذوا مبادرة أو نشاطا خاصا بهم وحقق نجاحا في الحد من التنمر والاخصائيون الاجتماعيون وأولياء الامور الذين شاركوا في البرنامج بدعمه وبمشاركة متميزة وإيجابية وذلك كله وفقاً للمعايير والشروط التي تحددها اللجنة.

وأكد قرار سمو أم الامارات ضرورة ان يرفع الامين العام للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة اقتراحات اللجنة بالتكريم إلى سمو رئيس المجلس الاعلى للأمومة والطفولة لاعتمادها.

ويأتي قرار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك انسجاما مع عام التسامح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وبعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج التنمر الذي نفذه المجلس الاعلى للأمومة والطفولة حيث حقق البرنامج اهدافه في تخفيض نسبة التنمر في المدارس والذي يعد من البرامج الناجحة جدا والتي حققت اهدافها بصورة كبيرة وشمل البرنامج نحو 64 مدرسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة.