"كوكبنا أم البلاستيك؟" حملة لنشر الوعي حول مخاطر التلوث البلاستيكي

ضمن حملة ناشونال جيوغرافيك العالمية "كوكبنا أم البلاستيك"، والرامية إلى منع وصول مليار قطعة من المواد البلاستيكية إلى المحيط بحلول العام المقبل، أطلقت ناشونال جيوغرافيك أبوظبي تقويم خاص لعام 2019  بالتعاون مع 12 فناناً شاباً من الدول الـ12 الأكثر معاناة وتضرراً من تلوث المحيطات، وذلك لتسليط الضوء على المخاطر البيئية والصحية للمخلفات البلاستيكية، وأثرها على نظام البيئة البحرية في دولهم، وعلى جميع الذين يعتمدون على هذه البيئة.

التلوث البلاستيكي

ويشارك كُل فنان في التقويم بإنتاج رسمته الخاصة التي تُعبر عن مشكلة التلوث البلاستيكي في دولته، وذلك بطريقة مُحفزة للتفكير تعكس مدى خطورة النفايات البلاستيكية على صحة النظم الإيكولوجية البحرية، وتُبرز نتائج التلوث البلاستيكي في العالم، بداية من تدمير المُحيطات وارتفاع نسبة الوفيات في بعض الدول التي تعاني من التلوث، مرورًا بموت الحوت الأسود في جنوب تايلاند والإضرار بصيد اللؤلؤ، وصولًا إلى تهديد البلاستيك أحادي الاستخدام للحياة البحرية في بنغلاديش وجنوب إفريقيا والهند.

كوكبنا أم البلاستيك؟

وتلقي المشاركات الفنية الضوء على حلول هذه المشكلات، وتحث الجميع على المشاركة لإنقاذ المحيطات والبيئة، حيث يأتي هذا التعاون كجزء من حملة ناشونال جيوغرافيك "كوكبنا أم البلاستيك؟" للتوعية بمخاطر التلوث البلاستيكي والأثار الخطيرة المُترتبة عليه، بالإضافة إلى المُساهمة في الحفاظ على البيئة وصحة النظم الإيكولوجية البحرية في العالم، وذلك في الوقت الذي يجري فيه إلقاء حوالي 9 مليون طن من النفايات البلاستيكية في المحيطات كُل عام.

جدير بالذكر أن حملة "كوكبنا أم البلاستيك؟" تعرض رؤى ووجهات نظر الخُبراء والمُستكشفين والباحثين من ناشونال جيوغرافيك، والذين يشهدون عن كثب الأثار المُدمرة للبلاستيك أحادي الاستخدام على المُحيطات والبيئة بشكل عام، ويؤكدون على أهمية إعادة تدوير البلاستيك، لتستمر بذلك ناشونال جيوغرافيك في تنفيذ المُهمة التي حملتها على عاتقها على مدار تاريخها الممتد لـ 130 عامًا، وهي توثيق حقائق وقصص كوكب الأرض، وتوفير نافذة للمُشاهدين من جميع أنحاء العالم على جمال الأرض وكنوزها المُذهلة، فضلًا عن التوعية بالتهديدات التي تواجه الأرض.