الصحة توجه بفحص السمنة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات

وجهت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بفحص السمنة لجميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات، في محاولة لتسليط الضوء على مشكلة سمنة الأطفال باعتبارها أحد العوامل التي لها تأثيرا كبيرا على التحصيل الدراسي لدى الطلاب

 إحصائية

وبحسب الإحصائية التي أجرتها "إيكونومست إيفنتس" فإن واحداً من بين كل خمسة أطفال في الدولة يعاني داء السمنة، الأمر الذي يستدعي انتباه جميع المؤسسات والهيئات المعنية لمحاربة سمنة الأطفال باعتبارهم جيل المستقبل، كما بينت نفس الإحصائية أن 13% من سكان دولة الإمارات يعانون من داء السمنة، منهم 66%من الرجال و60% من النساء

الصحة المدرسية

وقد أوضحت الدكتورة نجلاء سجواني، رئيسة قسم الصحة المدرسية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الخدمات الطبية التي تقدم في الصحة المدرسية، والتي من بينها، فحص السمنة لجميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات، وإجراء الفحص الشامل لطلبة المدارس في جميع المراحل الدراسية، والذي يشمل، فحص النظر لجميع الطلبة من الصف الأول روضة وحتى الثاني عشر، و فحص الطول، والوزن، وحساب كتلة الجسم سنوياً لجميع الطلبة، كما يتم في الصف الأول روضة، والأول الابتدائي، والخامس والتاسع، وعمل فحص إكلينيكي من قبل طبيب أو طبيبة، وكذلك فحص دم لطلبة الصف الأول الابتدائي وللإناث في الصف التاسع، وفحص الأسنان الوقائي لطلبة المدارس الحكومية من الفئة المستهدفة، وهي طلبة الصف الأول والسابع والعاشر)، والتثقيف والتعزيز الصحي، وعلاج الحالات الطارئة وتحويل الحالات غير مستعجلة بالتنسيق مع أولياء الأمور

الأمراض المعدية

أكدت سجواني على ان هناك اهتمام الهيئة بصحة طلاب المدارس في الإمارات، موضحة ان هناك ممرضاً متواجداً يومياً بجميع المدارس الحكومية تقريباً، حيث يتم تضافر جميع الجهود مع إدارة التمريض من أجل سد النقص في حالة غياب الممرضات، مشيرة إلى أنه في حالات الأمراض المعدية يتم التصرف حسب المرض حيث يتم إرسال بلاغ للطب الوقائي إذا كان المرض يستدعي التبليغ، كما يتم العلاج، وفي الحالات التي ينصح فيها بالعزل يتم إعفاء الطالب من الحضور للمدرسة حسب البروتوكولات المعتمدة لكل مرض.

أصحاب الهمم

وفيما يتعلق بأصحاب الهمم، قالت سجواني، أن الوزارة تحاول جاهدة الاهتمام بالخدمات الخاصة بأصحاب الهمم، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة التربية والتعليم للإبلاغ بنوعية الحالات، وأعداد الطلبة من أصحاب الهمم المقبولين في المدارس، ليتم استقبالهم بشكل جيد في بداية العام الدراسي لأن بعض الحالات تستدعي تدريباً خاصاً لممرض، أو ممرضة المدرسة