تعيين 3 سيدات لقيادة مراكز الرعاية الصحية .. لأول مرة في مكة

في خطوة تعد الأولى من نوعها بمنطقة مكة المكرمة ، عززت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة قياداتها ، بتعيين 3 طبيبات سعوديات في مناصب قيادية مديرات لمراكز الرعاية الصحية الأولية.

تعيين 3 سيدات لقيادة مراكز الرعاية الصحية

أصدر مساعد المدير العام للصحة العامة بصحة منطقة مكة المكرمة ، الدكتور سري بن إبراهيم عسيري ، عدة قرارات تقضي بتكليف ثلاث سيدات لإدارة مراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة ، ويمتد هذا التكليف لمدة عام من تاريخه. 

وتضمنت القرارات تعيين 3 طبيبات سعوديات في مناصب قيادية على وظيفة مدير رعاية صحية أولية ، وهن:

- تكليف الدكتورة هتون بن عبدالله إكرام مديراً لمركز الرعاية الصحية الأولية بالإسكان.

- تكليف الدكتورة نهلة طلعت حداد مديراً لمركز الرعاية الصحية الأولية بالضيافة.

- تكليف الدكتورة شهد محمد رماني مديراً لمركز الرعاية الصحية الأولية بالهنداوية.

وتعد تلك القرارات التي اتخذها مساعد المدير العام للصحة العامة بمنطقة مكة المكرمة ، الأولى على مستوى صحة العاصمة المقدسة ، والمتمثلة في تولي المرأة قيادة إدارة المراكز الصحية وإعطاءها الفرصة لخدمة سكان مكة المكرمة وزائريها ، بعد أن كانت هذه المهمة خاصة بالرجال دون غيرهم من النساء منذ سنوات ، بينما يأتي إسناد وزارة الصحة مهمة القيادة لكوادر نسائية بمراكزها الصحية ، إيماناً منها بالدور المهم الذي تلعبه المرأة في دفع عجلة التنمية ، وتحقيقاً لرؤية وتوجه المملكة في مشاركة المرأة في صنع القرار ، من خلال توليها المناصب القيادية أسوة بالرجل.

المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة

يُذكر بأن المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة تسعى لتحقيق رؤيتها بأن تكون مثلا يحتذي به بين باقي المديريات العامة بالمملكة العربية السعودية من حيث تطوير الأداء وتحسين جودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية وبمشاركة فعالة للمجتمع المحيط بجميع مؤسساته ، وبرسالة مفادها تقديم خدمات صحية متكاملة للمواطنين والمقيمين بمنطقة مكة المكرمة والمحافظات التابعة لها وزوار البيت الحرام والمشاعر المقدسة، بما يحقق رضاهم وبتطبيق الأنظمة والقوانين المحلية وبالتوافق مع المعايير الوطنية والعالمية لجودة الرعاية الصحية، من خلال شبكة من المؤسسات الصحية ذات المستويات الثلاثة وكوادر بشرية مؤهلة ودائمة التطور، وبالاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة، وبسلام وبأمان سواء لمتلقي الخدمات أو مقدميها وللمجتمع المحيط.