5 سعوديات وضعن بصمتهن في تمكين المرأة اقتصاديا

استطاعت المرأة السعودية اثبات جدارتها في تحمل مسؤوليات مهمة داخل بلادها وخارجها، متسلحة بالطموح والاجتهاد حتى تصل لأهدافها في مجالات مختلفة، ومنها المجال الاقتصادي، ومن ذلك اخترنا لكم 5 سعوديات وضعن بصمتهن في تمكين المرأة اقتصاديا.

بسمة عمير

الدكتورة بسمة عمير هي المدير التنفيذي لمركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال في غرفة التجارة والصناعة بجدة، الذي يعني كمؤسسة غير حكومية في تقديم خدماته لسيدات الأعمال بهدف تعزيز وتطوير المعرفة الاقتصادية لدى النساء في السعودية، وهي أيضا من أعادت بناء المركز الأكثر تأثيرا والذي يركز على الإصلاح التشريعي لإزالة كافة المعوقات التي تواجه المرأة والتي من خلالها تتمكن اقتصاديا واجتماعيا.

علما بأن الدكتورة بسمة عمير قد تواجدت عام 2017 بصفتها السعودية الوحيدة المشاركة في قمة للنساء بمجموعة الـ20 في ألمانيا، لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وتزامنا مع تواجد أبرز الشخصيات النسائية في العالم، ومن أبرزهن المستشارة أنجيلا ميركل والملكة ماكسيما من هولندا.

نوف الراكان

عيّنت سيدة الأعمال الأكاديمية نوف بنت عبدالله الراكان، بمنصب رئيسة تنفيذية للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، لتكون بذلك أول سيدة وأول سعودية تشغل هذا المنصب، حيث تملك الراكان خبرة تزيد على 14 عامًا في قطاع الأعمال وإدارة المشاريع، وهي مختصة بتطوير وبناء الشراكات وتمكين القيادات والكفاءات الوطنية الشابة، وسبق أن تم تكريمها أكثر من مرة في المملكة.

علما بأن الراكان قد بدأت مسيرتها المهنية في التجارة بعمر 19 عامًا، فعملت في عدة جهات وتدرجت في المناصب حتى كانت أول وأصغر سيدة تؤسس وترأس إدارة في القطاع المصرفي، كما عملت لفترة محددة في مكتب الأمم المتحدة بالرياض، وتفرغت بعدها للعمل الحر في قطاع التجارة والخدمات والتعليم، وشغلت عدة مناصب في رئاسة وعضوية عدة لجان ومجالس أعمال في الغرف التجارية بالمملكة، وهي تشغل مقعد السعودية في لجنة تطوير عمل المرأة العربية ممثلة لقطاع الأعمال بالمملكة في منظمة العمل العربي، كما أنها عضو مجلس إدارة والأمين العام للجنة التنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض.

ريم أسعد

عملت الأستاذة والأكاديمية ريم أسعد في سلسلة من الوظائف في القطاع المصرفي والعمل الحر، وهي ذات خبرة تفوق العشرة أعوام في مجال الاقتصاد، حيث عملت كمحللة اقتصادية في بنك التجارة المحلي، كما نشرت وكتبت مقالات اقتصادية في الصحافة السعودية، وتعتبر فاعلة في المجال الاستثماري والكتابة وممارسة النشاطات المجتمعية، وتسعى لتمكين المرأة في المجتمع السعودي وتحقيق دور أكثر استقلالية وتأهيلاً وحقوقاً من ذي قبل، كما أنها تحاضر في الاقتصاد والشؤون المالية والمصرفية منذ عام 2008 ، وتولي أهمية كبيرة للعمل الأكاديمي، وهي ناشطة في هذا الصدد.

تدعو ريم أسعد إلى ضرورة الاهتمام بعناصر اقتصاديات العمل التي تعنى بكل ما يتعلق بالمنظومة الاقتصادية من تنمية للموارد البشرية وإنتاجيتها ومعالجة للبطالة وضعف مخرجات التعليم والتأهيل ومواكبتهما لمتطلبات سوق العمل، كما قادت حملة تهدف إلى مساهمة المرأة السعودية في الشأن العام وتعريف سيدات المجتمع المدني بحقهن الاقتصادي باعتبارهن ضمن شريحة الفاعلين والمستهلكين في الاقتصاد المحلي، وهدفت الحملة إلى الحفاظ على خصوصية المرأة وحقها كمستهلكة.

لمى السليمان

الدكتورة لمى السليمان والتي أطلق عليها لقب المرأة الحديدية لامتلاكها الإرادة الحديدية التي استطاعت من خلالها مواجهة الظروف المختلفة سواءً الصحية أو العلمية والوصول لنجاحات كبيرة لفتت الأنظار اليها حتى وصلت لمنصب عضوة مجلس إدارة الغرف التجارية بجدة لثلاث مرات على التوالي.

شغلت السليمان عدة عضويات في مجالس إدارة ومنظمات هامة، ومن أبرزها كونها عضو مجلس إدارة شركة رولاكو للتجارة والتعهدات بجدة، كما أنها عضو في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، وعضو جمعية سعفة القدوة الحسنة لمحاربة الفساد وتشجيع الشفافية والنزاهة في العمل، وعضو الوفد السعودي لمنظمة العمل الدولية لتمثيل القطاع الخاص، وعضو مجلس الدائرة الاقتصادية والاجتماعية بإمارة مكة المكرمة ( لجنة مكافحة الفقر)، وعضو منظمة القيادات العربية الشابة لتعزيز قدرات الشباب، التابع للملتقى العالمي الاقتصادي في دافوس.

ناهد طاهر

عملت الدكتورة ناهد طاهر مستشارة اقتصادية ورئيس الدائرة الاقتصادية للبنك الأهلي التجاري سابقا، ولقد بدأت العمل الأكاديمي كمعيدة بقسم الاقتصاد، ثم محاضرة في جامعة الملك عبدالعزيز، وأستاذ مساعد بالجامعة، وخلال العمل الأكاديمي عملت مستشارة مالية واقتصادية لعدد من الشركات وأستاذ زائر في جامعة اليمن للعلوم والتكنولوجيا.

علما بأن الدكتورة ناهد عضو لجنة صاحبات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، وعضو جمعية الاقتصاد السعودي ولجنة الجودة الشاملة بجامعة الملك عبدالعزيز ومجموعة التمويل الدولي في بريطانيا، وعينت كأول سعودية ترأس بنكا استثماريا خليجيا هو غولف ون بالبحرين 2005، وحصلت على المرتبة رقم 72 ضمن لائحة أقوى الشخصيات النسائية في العالم عام 2006 م، وحازت على جائزة المدير التنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2005م، وحصلت على المرتبة 24 ضمن 50 سيدة أعمال بالعالم عام 2009 و 2010، على التوالي وفق قائمة نشرتها مجلة فايننشال تايمز.