ارتفاع عدد المحاميات السعوديات خلال 3 سنوات

سمح بعمل المرأة السعودية في مجال المحاماة في عام 1434 ـ 2013 وكانت أول رخصة محاماة في المملكة قد منحت للمحامية بيان زهران أما اول محامية سجلت فعليا في قيد المحامي المتدرب فهي المحامية أروى الحجيلي ، إذ كانت الحاجة ملحة جداً في المجتمع السعودي لوجود السيدات في قطاع الاستشارات والمحامات خاصة أن المرأة السعودية تميزت دائما بالمهنية العالية .

ارتفاع عدد المحاميات السعوديات

كشفت وزارة العدل من خلال موقعها الرسمي ممثلة في إدارة المحامين عن ارتفاع نسبة الرخص الممنوحة للمحاميات خلال السنوات الثلاث الماضية والتي بلغت نسبتها 240%، مقارنة بالأعوام 1434، 1435، 1436هـ إذ بلغ مجموع عددهن آنذاك 63 محامية فقط.

وسجلت أعداد المحاميات ارتفاعا مطردا منذ بدء وزارة العدل في الترخيص لهن  في العام 1434هـ، حتى وصل عددهن إلى 280 محامية، حيث أصدرت الوزارة خلال الثلاث سنوات الأخيرة  77.5% من إجمالي الرخص.

وكان العام الأول الأقل عدداً في عدد الرخص الممنوحة، بـ 10 رخص فقط، ويتصدر العام الجاري، قائمة الأكثر تسجيلاً للمحاميات المرخصات بـ 95 محامية تم منحهن الرخص خلال العام 1439هـ.

هذا ووجه معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني مؤخراً بتمكين المرأة السعودية من الحصول على "رخصة التوثيق" التي تمنحها صلاحية القيام ببعض مهام كتابات العدل.